فقط
أسابيع
ليعدن الأربع أخوات لبيتهن (بحجّة) أنه الأنسب!
و
الأكثر حُرية لهن من إزدحام بيت الجدّة والأخوال والأعمام!
أي مُجتمع هذا
!
بل
أي قسوةٍ بالقلوب , وتنصل من المسؤلية لتضميد الجِراج الغائرة بالنفوس
التي لم يحن الوقت لتُنسي من كانوا بالأمس بهذا المنزل وصورهم لم تزل
بذاكرة طفلةٌ بالصف الثالث ! وحتى من بدأت المرحلة الثانوية للتؤ !!
صغيرتي
أغرورقت عيناي بالدموع عندما طلبتي مني إختيار العبارة المُناسبة
لتضعيها لصديقتكِ العائدة للمدرسة على ذلك الدرع المُقدّم كرفع
للمعنوية , وتحسيسها بقربكن منها في هذه الفترة العصيبة ....
نعم
تمنيتُ لو لم أعلم بأنها ستعود بدرعها بالغد لمنزلها الكئيب بعد أن
حُكم عليها وأخواتها بإسم (الإهتمام بأخذ الحرية) بالعُزلة والعيش
مع ذُكرى من رحلوا من ذلك المكان وتركوا ............,