[align=center]حينما يختارك القدر لتولد في مدينة تشبه الوجع الدائم
فتتشبث بك طباعها ورائحة شوارعها وعادات شيوخها فأنت مولود محكوم عليك بآلام دائمة
تصل مرحلة المراهقة فتريد أن تمارسها بكامل حريتك لكن أنى لك ذلك وأنت تصحو على حلم رهيب أحدث أثرا وخريطة على فراشك عندها عليك أن ترضخ لطلب الوالد والوالدة بالبحث لك عن (بنت الحلال) والمهمة هنا منوطة بالوالدة حفظها الله فهي من ستقوم باختيار شريكة العمر ولأنك صغير لاتعرف مصلحة نفسك لذا عليك ألا تعترض حينما تختار لك بنت الجيران أو بنت الخال او بنت الشارع أو بنت العلان الأهم أن تقبل
تأتي مرحلة الخطوبة والملكة قتدخل طبعا تدربي الدميجة ماعندك ماعند جدتي أهم شئ إنك راح تشوف بنت كبيرة فتأتي البنت وقت المشاهدة لتحضر لك كأس عصير نصفه سكر والنصف الآخر ماء ومن ثم تتعثر أمامك بحيائها لتهرب خائفة وقد تكون باكية
طيب شفنا البنت بسرعة قد تتجاوز سرعة الضوء
ولأن الحرمان العاطفي مزروع بقلوبنا منذ نشأتنا الأولى فمعنى ذلك أننا سنوافق تلقائيا
وافقنا وصارت الملكة طيب صارت زوجتي الان أليس لي الحق ان أحدثها واكلمها واخرج معها لأي مكان لكن بالتأكيد في مدينتي لا لا لا على كيف أمك تأخذ بنت الناس
أتى الزواج وهنا مربط الفرس
ليه زواجاتنا كئيبة جدا سواء كانت عائلية أو مفتوحة ليه الزوج الذي يعتبر أهم ليلة له في العمر وكذا الزوجة تتحول هذه الليلة إلى كابوس وهم
ليه طيب ماأفرح بهذه الليلة بحيث ألتقي الناس وألتقي صحبي والحضور والسهر إلى الفجر وكذلك الزوجة
بحيث يكون قد التقيت أنا وزوجتي قبلها بيوم مثلا أو نصبر للفجر الأهم ننبسط بذيك الليلة
ياناس أبي زواج فيه فرح ووناسة ماأبي هم
ليه اللي يفرحون بالزواج هم البعاد أكثر من المعنيين
آخ بس [/align]