؛؛
؛؛
؛؛
الجوال ُ وما أدراك ..
يختلف الناس في طرق تعاملهم معه كاختلاف أنواع جوّالاتهم !
فمنهم من يعطي الجوّال حيّزاً واهتماماً كبيراً , ومنهم من لا يبالي به , فتجده معظم الوقت مقفلاً , أو لا يرد في كثيرٍ من الأحايين !
بعض الناس لن يستطيع العيش يوماً بلا جوّال , وبعضهم يمضي اليوم واليومان وهو مركون في الدار وكأنما قد اشتراه ليكون مزهرية للمنزل ..
" الإتّزان " مطلوب ٌ .. فلا إفراط ولا تفريط في استخدامه.
بعض تصرفات الناس القبيحة مع الجوّال :
- رفع الصوت بالحديث أثناء المكالمة , وكأنه لا يوجد في المكان سواه !
- الرد بلا استئذان ممن يتكلم معه في المجلس مثلاً ؛ فتجده يحادثك , وفجأة يرّن هاتفه ويرد عليه بلا مبالاة بمن في جانبه !
- الإطالة في الإتصال , وخصوصاً إذا كانا اثنين فقط , فتجد الآخر يتململ , وينتظر انتهاء صاحبه من الإتصال , بينما هو يضحك ويكهكه ويتحدث بأحاديث لا طائل من ورائها سوى الكلام الفارغ .
- وغير ذلك من التصرفات الممقوته في المجتمع ..
وبإمكانكم إثراء الموضوع ببعض التصرفات التي تمقتونها ..
في هذا الصدد وصلتني رسالة جميلة من جوّال "زاد" بإشراف الشيخ محمد المنجد .. تتحدث عن هذا الموضوع ..
هذا نصّها :
"شايف نفسه" "مطنش" "ليش ما يرد؟!"
يُحَدِّثُ المتْصلُ بها نفْسَهَ عندماْ لا يرُدُّ أحدُهُمْ علىْ اتصالهِ، وكانَ عليهِ أنْ يقولَ:
لعلّهُ مشْغُولٌ ، حبسهُ عذرٌ ، لعلهُ موجودٌ فيْ مكانٍ عام ٍ ْ .
والأجْملُ بالمُسْتَقْبِلِ [على حسبِ الحاجةِ] أنْ يُبَيّنَ عُذْرَ عَدَمِ الرّدِ لئلاْ يقْذِفَ الشّيْطَانُ فيْ قَلْبٍ أخِيِهِ شيْئاً ، والواجِبُ بالمتصِلِ أنْ يُحْسنَ الظّنّ ، ويعْذُرَ أخاهُ ، ويُطَهّرَ أحاديثَ نَفْسِهِ منْ خواطرِ السوءِ فإنّها مبدأ ُ السيئاتْ .
وللفائدة , فجوّال "زاد" رائعٌ جداً , ويتحفك يومياً برسائل جدُ مفيدة وجميلة . وأنصح جميع إخوتي بالإشتراك فيه , ودونكم الرقم لمن أراد أن يتم الفائدة : 80600 , تكتب رقم 1 وترسله إلى هذا الرقم .
والله ولي التوفيق !
فنتاستكـ
العرض العادي
