بــ قلم خالد القحطاني *
أردت أن أكتب لكم وقلبي يتمزق ألماً للفراق الذي أشعر به كلما حان وقت
الوداع .. أو كانت الغربه طريقاً طويلاً شائكاً يصعب علي أن أتجاوزه بسبب
الأعمال أو الأقدار ..
مالذي يملاْ الفراغ أو القلب سوى المرأه وقلبها الدافيء وشعورها الوردي
تجاهي .. إلى الآن وأنا وحيد ..قادتني الأقدار أن أهمل هذا الترابط الأزلي
وأنشغل عنه وأنساه .. قاربت الثالثه والثلاثون ولازلت وحيداً حائراً ..
أداوي جِراح الآخرين ونسيت جرحي وأهملت نفسي ..
دمعة عيني .. كلما تذكرت صلابة رأسي وعنفوان فكري وحيرة الفؤاد
فإلى أين يقع نظري إلى بنات بلدي وفكرهم الفطري الجميل ...
أم إلا الخارج من فتيات كِنانه وفكرهم العالي وتقديسهم للأزواج................
إلا أن وزارة الداخليه تمنعنا .. إلا إن تحققت شروطهم الخارجه عن نِطاق
شرعنا الكريم ...
كم أنا في حرجٍ كبير ...لصراحتي ولكن لعِلمي أنها ( أي الصراحه ) قد
تخفف الكثير من ما تكنه نفسي وتزيح عنها الهموم ... كعلاج وتفريغ
يساعدني للنهوض من جديد ...
شكراً لمن قرأ .. فكأنه قد وضع يده على صدري ولامس الجرح ببلسمٍ شافي.
__________________________________________________ __
أيه الإخوه والأخوات ....
ليس عيباً أن نطرح قضايانا هنا .. كدواء شافي يساعدنا من جديد أن نقابل هذه
الحياه ورياحها العاتيه .. فالصديق اليوم قد يكون جهازنا بعد أن كان في الماضي
جسداً له روح يلاقح أرواحنا ويلاطفها بكلمه أو بلمسه حانيه ...
لم تعد الصداقه كما كانت في السابق .. وإنما المصالح هي المطامح
بكل تأكيد ... إلا مارحم ربي ..
وقد لايستطيع الإنسان منا .. أن يصارح في بعض قضاياه إلا خلف هذه
الأقنعه ليس خوفاً وإنما إستشعاراً بعظمة الموضوع حتى لايتأثر بمؤثرات
الشفقه والعطف ..
السلام عليكم ...