الغرب يستقبلون معنا أعياد الكرسمس وعيد رأس السنة في هذا الشهر .. يزينون شوارعهم بالأضواء .. وأشجار الزينة .. ويوزعون لعب الأطفال .. وبابا نويل يجوب الشوارع يوزع الحلوى للاطفال مغلفة بالحب والفرح . والاحلام المطرزة بلون الفأل السعيد .. اما نحن فقد انهكنا التفكير بالمستقبل .. وبزيادة الرواتب .. وبغلاء الرز والحليب .. وبطيور ودواجن الخرج التي لم تسلم هي ايضاً من مآسينا .
اطفالنا المساكين يفتحون عيونهم على الصراخ والعويل والمشاكل الاسرية وغياب الأب وسفره للخارج في الاجازة .. وغياب الام في الاسواق والبحث عن المكياج والبلايز .. حتى افلام الكرتون التي هي سلوتهم اصبحت حرائق وحروب ودبابات ورصاص متطائر .. واصبح سبايدر مان هو القدوة لديهم
من الممكن أن أضحك على نفسي وأخادعها .. وأشعل الفرح والبس الوان الزينة .. لكنه زيف ومخادعة للنفس . ومحاولة الانفلات عن واقعي وواقع مجتمعي ..
إن يوم عيدنا الحقيقي هو يوم أن نجتمع وتتحد مشاعرنا وقلوبنا وأفعالنا واقوالنا وان يحب بعضنا بعضا..
عيدنا هو ان نخرج من ازماتنا وتيهنا الفكري والثقافي .. والتشكيك فيما بيننا
عيدنا هو عندما نحدد الى اين نحن سائرون ومتجهون
معليش يا عيد أنا أكرهك وبصفة مؤقته .. حتى أجد مجتمعنا قد أعلنها صريحة لا للمرض النفسي المستشري .. وأرى كتابات منتدى بريده بعيدة عن ما اراه الآن من مشاكل وحزن وهم وغم . والصور المذيلة بالتواقيع قد قشعت عنها الغمة
بالعربي عيدي هو أن تغير الذاهبة بكيفي وغيرها صورة الطفلة المذيلة بتوقيعها وعبارة ( راجعة لكي ) وكانها فقدت فلذت كبدها وتحلم بالرجوع
لعلكم فهمتوا ليش أنا بكره اسرائيل على قولت شعبولا .. عفوا بكره العيد
فعلاً أتفق معك .., وموضوع يبدو أنه من الأعماق الوجدانيه .., مما جعله رائع وشامل ..,
لكن أخي بارك الله فيك ..,
ألا تتفق معي أن المجتمع أنا وأنت وهو وهي .., ؟
!ذاً ليغيّر كل واحد بنا ويتغير إلى الأفضل .., بمعنى لماذا لا نبدأ بأنفسنا ..,؟
العيد فرضه علينا الاسلام لا كل الاعياد ويحق لنا ان نفخر به ونغرح به
وان لا تنسينا هموم الامه ان نتفرغ للجوء للأخبار وما تحماه من سرد للمشاكل التي لا تنتهي الى ان يشاء الله ( اللهم احعله عيد سعيد على الحميع )
عرموشة العيد ما قلنا شيء في كونه عيد للمسلمين لاكن لا يمكن بأي حال من الاحوال أن تفرض الفرح في العيد على الفقير .. او على من لا يجد كسوة العيد .. او على من يقع تحت طائلة القصف .. والتغريب والتهجير .. والمآسي كثيرة .. هذا ما ارمي له
فعلاً أتفق معك .., وموضوع يبدو أنه من الأعماق الوجدانيه .., مما جعله رائع وشامل ..,
لكن أخي بارك الله فيك ..,
ألا تتفق معي أن المجتمع أنا وأنت وهو وهي .., ؟
!ذاً ليغيّر كل واحد بنا ويتغير إلى الأفضل .., بمعنى لماذا لا نبدأ بأنفسنا ..,؟
تحياتي .,’
اخوي بريداوي الا اتفق معك لكن اتسعت الرقعة على الخارق .. مجتمعنا لن يتغير في ظل الظروف المحيطة به صدقني
صدقيني مرورك هذا بحد ذاته فخر لا يوازيه فخر فقد كنت أعرف مسبقاً أن هذا هو ما ستردي به .. لاني كنت أنتظر مرورك بشغف .. والله ان هذا هو ما يدمي القلب .. حالنا من أسوء الى أسوء حال امتنا العربية يفطر القلب ويدمع العين ... لكن سوف ننتظر رحمة ربنا فينا فهو الودود العطوف الرحيم