إليكم هذه القصة
>
<
>
<
أعرف وحدة قريبة لي تزوجت وحبت زوجها كثيرا ولكنها عاميُة بحته
انجبت له كوم من الأطفال وكانت تتمنى البيت الملك لتوسع على نفسها وأولادها
هي غير موضفة ولكن بتشجيعها لزوجها وصبرها على ضيق ذات اليد وتحمل القصور استطاعت أن تنال مرادها .
كانت تتمنى خادمة لتساعدها على أولادها والبيت ولكن لا يستطيعون حاليا بسبب بيت الملك الذي يوفرون له كل قرش يقع بأيديهم فوعدها زوجها بأن يجلب لها خادمة بعدما يسكنون بيتهم المنتظر
البيت خططته مع زوجها بذوقهما وكانت تنتظر السكن فيه بفارغ الصبر وكانت تقول لزوجها أنا مستعدة أن أعيش على الخبز اليابس مقابل السكن في هذا البيت
وعندما انتهى وجاء اليوم الموعود يوم الفرحة العالمي للسكن في هذا البيت
أخذت وأولادها يقلبون النظر في الغرف ويتوازعونها
هذه لمحمد وهذه لرائد وهذه للبنات ووووو هكذا بينما هم لاتسعهم الأرض من الفرحة وإذا بالزوج يقاطعهم بصوت عالي قائلاً لاااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الدور العلوي ليس لكم اسكنو فقط في الدور السفلي
ياإلهي لماذا ؟؟؟؟ إنه لايكفي فنحن عائلة كبيرة ولا يسعنا
قال البنات كلهم في غرفة والأولاد بالملحق !!!! كان هذا الخبر كالصاعقة
قالت الزوجة مكسورة الخاطر اخبرنا مالسبب أرجوك قبل أن نفقد أعصابنا
قال وبكل جرأة !!!! سأتزوج
لم تمضي عدة أسابيع حتى استقرت العائلة في منزلها الجديد وسكنت الزوجة الجديدة في الأعلى
كانت الزوجة الجديدة مطلقة من زوج سابق وعقيم ليس لديها أطفال
خيم الحزن أرجاء المنزل !!! لم يدع لهم فرصة الهناء في البيت ولم تتم فرحتهم إلا وجلب لهم هذه المصيبة ولكن قدر الله وما شاء فعل
الأولاد تأقلمو على الوضع الجديد ولكن الزوجة المسكينه تقضي كل ليلها تذرف الدمع وخاصة عندما تسمع حركتهم في الأعلى أنه أمر لايحتمل وضعت سدادات للأذن ولكن لا فائدة !!!
متى يهدأ نار غضبي ضعفت حالها وهزلت وزادت صحتها سوءا واسودت عيناها من الحزن وأعياها شغل البيت والأطفال إنها بحاجة إلى خادمة
زوجته الثانية لديها خادمة استقدمتها من مالها الخاص فهي موضفة وميسورة الحال
تذكرت الزوجة الأولى المسكينه الصابرة وعد زوجها لها وطالبته
قائلة : زوجي حبيبي ألا تذكر وعدك لي بأن تجلب لي خادمة لقد تعبت وتحملت الكثير وأنا الآن بحاجة ماسة لها ولم أقصر معك أبدا فقد تحملت الفقر والديون والتقصير من أجل هذا البيت الكئيب الذي لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما طلبت منك السكن في بيت ملك بل فضلت العيش في خيمة أنا وأولادي ولا يشاركني فيها أحد وأعيش مرتاحة البال
فكر زوجها بالأمر فهو مستور الحال ولا يقدر على الخادمة من استقدام وراتب ولكن لم ينسى وعده لها وصبرها
فاستقدم خادمة وما إن وطأت الخادمة أرض بيتها وفرحت هذه الزوجة المسكينه وقالت أخيرا وجدت التعويض الحمدلله على نعمك التي لاتعد ولا تحصى
حتى شاط غضب الثانية وقالت اذن إدفع ثمن خادمتي وراتبها هذا من باب العدل أليس هذا هو الشرع ؟؟؟
قال ولكن أنا لا أقدر على خادمتين وانت تعلمين ضروفي وهذه مسكينه وقد وعدتها وليس عندها مال ولو عندها لم تبخل على نفسها أما أنت موضفة وعندك المال الكثير
قالت هذه ليست مشكلتي أنا أتكلم بالشرع
وعندما جعلت الشرع حجة عليه لم يكن له خيار إلا الاستسلام فاظطر مكرهاً إلى تسفير الخادمة وبقيت الأولى تعض أصابعها قهراً
أصبحت الزوجة الثانية التي ليس لديها أطفال تعيش في دور كامل لوحدها ولديها خادمة
والزوجة الأولى التي هي بأمس الحاجة للخادمة محرومة منها بسبب تسلط الثانيه ولا يستطيع أحد مواجهتها لأنها جعلت الشرع مقياسها
تبكي الأولى وبكل حرقة وتقول : ألم تكتفي بأن سلبت مني زوجي في الوقت الذي أنا بأمس الحاجة إليه ليعيش معي فرحتي بهذا البيت ويقاسمني إياها ونجدد حياتنا
ألم تكتفي بأن قاسمتني بيتي الذي أكلت الخبز اليابس من أجله
وفوق ذلك حرمتني من الخادمة التي انتظرتها كثيرا
ما مصلحتها أهو الحسد أم الغير أم ماذا
كيف تغار إنها أفضل حال مني أن يومها تقضيه بكامله مع زوجي ليس لديها مسؤوليات أخرى بينما أنا ينتهي يومي وأنا مشغولة في البيت والأولاد
أي نوع من البشر هي ؟؟؟؟؟
الزوجة الثانية غالباً تدخل وتفسد البيوت
إذا كانت مظطرة للزواج من متزوج فليس عليها لوم ولكن لا تفسد على الأسرة حياتها لماذا لا تدخل محترمة لنفسها وللبيت الذي دخلت عليه
لماذا لا تكتفي بأخذ حقوقها فقط دون التعرض لحقوق غيرها
لماذا تقارن نفسها دائما بالأولى التي كانت تعيش بأمان وسلام قبل دخولها عليهم
هل هدفها افساد هذا السلام
>
<
>
<
>
<
ماتعليقكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..
..
العرض العادي
