[align=right]بينما كنت أراقب الشاشة وأصابعي تضرب على لوحة المفاتيح , فاجئني أخي الصغير بقوله ( ابراهيم شف المرأة توطي النعمة ) , فلما ألتفت عليه أذا به يمسك بمجلة وفيها صورة للفنانة ماريا وهي ترقص على التورتة فوق الطاولة , فأحترت بماذا أرد عليه لأنه وقف بعض الوقت ينتظر مني جواباً فقلت له : ( هذي اذا ماتت ربي يحطها بالنار ) ... فلما ذهب من عندي استرجعت ذلك الجواب لكي افسره ... فلا ادري هل أنا أصبت بأجابتي أم ينبغي علي تفسير هذا له وأن هذا العمل لايجوز وهذا مدعاة للعقوبة ... لأن أخي لم يتجاوز سن الرابعة ...
فأتضح لي أن حوار الأطفال ربما يكون من أصعب الحوارات لأنك تخاطب عقل أصغر بكثير بأن يفهم بعض الأمور التي لا يفهما الإ الكبار وأيضاً تخاطب عقل يحفظ ويرسخ المعلومة ويصدق كل ما يسمع ,,,, فأخذت أجول وأبحث عن خصائص الحوار مع الأطفال وخرجت بالأتي :
أهداف الحوار مع الأطفال:-
1/ إنضاج قدراته الفطرية وتحريك طاقاته الكامنة (التعدين).
2/ الحوار قضية تعليمة متعددة الأوجه والآليات .
3/ الحوار نقل التراث والهوية والفكر للطفل.
4/ الحوار عملية تربوية لتثبيت وإنضاج المفاهيم الأخلاقية.
طبيعة الحوار مع الطفل ينقسم إلى :
(1) حوار الحديث والحركات
" مرحلة الولادة حتى الثالثة – قبل مرحلة النطق"
الآثار التربوية للحوار في هذه المرحلة العمرية:
1. تنمية القدرات الذهنية للطفل وتهيئة البيئة الأجتماعية.
2. الإعداد الروحي والمعنوي للطفل للمشاركة في الأسرة.
3. اعتبار الطفل كأحد أفراد الأسرة الفاعلين والمشاركين.
4. إعتباره مرحله إعدادية من المشروع التربوي الطويل.
(2) حوار الإنصات والصمت
" الرابعة حتى السابعة – مرحلة الحديث والكلام"
فوائد الإنصات إلى أسئلة الطفل:
1. تنمية شخصية الطفل.
2. تنمية قدراته اللغوية وتمرينه على إستعمال الكلمات والتعابير الجديدة.
3. أكتساب الخبرة والتجارب.
4. التدريب على الإصغاء والاستماع إلى الأجوبة.
5. يؤكد حضوره كأحد أفراد الأسرة.
6. تساعده على التكيف النفسي والذاتي والاجتماعي
(3) حوار الراشدين:-
" مرحلة بعد السابعة من العمر"
التأكيد في هذه المرحلة على أهمية التربية العقلية والإيمانية للطفل وكيفية نقل المفهوم الإيماني والعقدي دون ترسيخ مفهوم العصبية العمياء والكراهية للغير.
القواعد العقلية العامة في تنمية الانتماء العقدي للأطفال:-
1. الربط بين الله خالق الكون وموجد كل شيء والوجود والعالم.
2. إثارة التفكير عند الأطفال من خلال لفت انتبهاهم إلى دقة وتفاصيل الخلق كما أرادت الآية المباركة لفت انتباه الناس إلى ذلك :
{ أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت...} الغاشية 17
3. أهمية الدين للطفل في الأستقرار النفسي
" والدين يمنح الطفل في سني عمره الأولى سنداً روحياً بحيث انه يشعر في ظله بأنه مصون من كل سوء وليس هناك ثمة انحراف أو شذوذ سيواجهه في سيرته، إذ يمنحه شعوراً بالأمن والهدوء النفسي، ويصبح سبباً لاطمئنانه ، وتمكنه التحرك والاندفاع بقلب قوي وثابت"
[align=right]موضوع جميل ومُهم .. لبناء جيل سيكونوا (بعدنا) بـ أيديهم زمامنـــا
لا أخيفك يا أخي الكريم .. لدي شعور لا اعلم كيف اصف روعتة حينما يُحادثني أحد الأطفال
او يسألني عن أي أمر يُثـــير أعجابي بما يقول .. خصوصاً من الاطفال الاذكياء
أشعر أن لي جوي الخاص معه ..
حدث معي كثير من المواقـــف التي أختبرتني وأختبرت مدى قبولي للحديث معهم .. ولا أعلم هل قد أصبت أم أخطأت ولكني الأكيد أني أستمتعت
والذي أعلمه فقـــط هو أني كنتُ يوماً ما معلمة للمرحلة الأبتدائية التي دخلتها مُكرهه وخرجتُ منها مُجبرة !!
وذلك بسبب جمال اللقاء بالطالبات الصغيرات روح البراءة وعشق الطفولة..
هذه50 فكرة لزرع الثقة في ابنك ... قرأتها يوما وأحتفظ بها لعلها تُفيدني في المستقبل بعد اذن الله :
ان الثقة ليس بالأمر اليسير الذي يأتي بين يوم وليلة، والشخص المهزوز يحتاج إلى جهد كبير لإرجاع الثقة إليه هذا ان أمكن، لذلك لابد ان يعمل الوالدان على زرع الثقة في نفوس أطفالهم منذ الصغر حتى تكون لهم شخصيتهم القوية والواثقة بنفسها فيما يلي نعرض بعض الأفكار التي تساعد الوالدين على إدخال الثقة في نفوس الأبناء:
1. امدح طفلك أمام الغير.
2. لا تجعله ينتقد نفسه.
3. قل له(لو سمحت) و(شكرا).
4. عامله كطفل واجعله يعيش طفولته.
5. ساعده في اتخاذ القرار بنفسه.
6. علمه السباحة.
7. اجعله ضيف الشرف في إحدى المناسبات.
8. اسأله عن رأيه، وخذ رأيه في أمر من الأمور.
9. اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته.
10. ساعده في كسب الصداقات، فان الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف يختارون أصدقائهم.
11. اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.
12. علمه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان بالله.
13. علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.
14. علمه كيف يقراء التعليمات ويتبعها.
15. علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.
16. علمه مهارة الإسعافات الأولية.
17. أجب عن جميع أسئلته.
18. أوف بوعدك له.
19. علمه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها.
20. عرفه بقوة البركة وأهمية الدعاء.
21. علمه كيف يعمل ضمن فريقه.
22. شجعه على توجيه الأسئلة.
23. أجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.
24. أفصح عن أسباب أي قرار تتخذه.
25. كن في أول يوم من أيام المدرسة معه.
26. ارو له قصصا من أيام طفولتك.
27. اجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور التلميذ.
28. علم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.
29. علمه كيف يرفض ويقول (لا) للخطأ.
30. علمه كيف يمنح ويعطي.
31. أعطه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة.
32. شجعه على الحفظ والاستذكار.
33. علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده.
34. اشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.
35. لا تهدده على الإطلاق.
36. أعطه تحذيرات مسبقة.
37. علمه كيف يواجه الفشل.
38. علمه كيف يستثمر ماله.
39. جرب شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا.
40. علمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها.
41. شاطره في أحلامه وطموحاته وشجعه على ان يتمنى.
42. علمه عن اختلاف الجنسين بين الذكر والأنثى من وحي آيات القرآن الكريم.
43. علمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.
44. علمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.
45. امدح أعماله وإنجازاته وعلمه كتابتها.
46. علمه كيف يتعامل مع الحيوان الأليف.
47. اعتذر له عن أي خطأ واضح يصدر منك.
48. اجعل له يوما فيه مفاجآت.
49. عوده على قراءة القرآن كل يوم.
50. أخبره انك تحبه وضمه إلى صدرك, فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه.
نتمنى موفور الوعي، الصحة و السلامة لاأجيال المستقبل[/align]