[align=center]إسمحو لي بهذه المصافحه
سألني أحدهم قال ( هل تدخن )
وكانت لدي تراكمات دخنت في أحشائي إثر منظر رأيته في قناة العربيه حينما
رأيت إمرأه فلسطينيه تصيح بعد حرق أهلها وهذا المنظر خلف اثرا كبيرا في
نفسي وحينما تلقيت سؤال هذا الشخص أجبت بهذه الأبيات التي آمل أن تحوز
على رضاكم
وأنا لا أعتبر نفسي شاعرا ولكن خرجت معي هكذا حينما تراكمت أشيائي
وهذه القصيده أعتبرها رساله لكل شاعر لكي يحارب بشعره ويظهر ما بنفسه
مما يراه كل يوم من إستهانه بالدم العربي المسلم [/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قالو تدخن قلت والله دخنت = يا لعنبو كتفنٍ أبد ما تدخن
غشى علي دخانها ثم دونت = ابيات لا راحن ولا بالهوى جن
شفت القهر من صيحةٍ جت بها بنت = تنخى ومن زود المذله تجنن
ماهي قهر بالله وين انت وين انت = ياللي على بدع المثايل تفنن
اكتب عسى شعرك يجي وين ما كنت = لاهل الزعامه والزعامه على الضن
وانا بخاطبهم على الزين وان شنت = ما ابغضتهم لكن ولكن ولكن
يا سيدي ياتاج راسي ولا هنت = ابيك في هرجي تشوف وتمعن
والله لولا اللي حصل كان ما بنت = ولا بانت حروفي ولا شفت منهن
الا القصيد اللي مع الخافق اسكنت = لكن بعد هالخزي شعري تبين
تكفون يا شيوخ العرب شوفو البنت = تصيح تنخى والعروبه تحت ين
ارمو بشوت ونادو الناس ببرنت = من يحمل اسم الدين قولو له اذعن
اغز اليهود بلا هواده ويا لنت = تذكر اللي شفت واحذر تهاون
وانت الذي تسأل وكنك علي منت = تبي تعرف ابشر على الهيل والبن
أنا أنا ما ادخن احمر ولا كنت = ذل العرب دخنت واصيح واكن[/poem]