لا يعتقد البعض أن مسمى الموضوع شئ من الخيال .. إنه الواقع و المشاهد في بعض مجتمعاتنا مع الأسف الشديد .. يسمى تقاسم التربية بين الوالدة و الخادمة ( ليندا ) ..
تغفل بعض والداتنا عن دواعي و مهام الخادمة و تواجدها في المنزل .. و تنسى أنها تخسر شيئاً كبيراً من التكيّف المطلق في المنزل و أخذ الراحة التامة فيه بين أطفالها و مع زوجها بالخصوص ..! من أجل ان تقذف أعباء البيت على الخادمة و بما في ذلك الأهم و هو تربيّة الأطفال .. ( قد تعاتبني بعض الامهات في أنها هي من تربي .. ولكن الواقع يخالفها في أن ليندا _ الخامة _ من تتحكم في تربية أطفالها ) ..
هذه هي النظره الواقعيّة لتقاسم التربية بين الأم و الخادمة .. فمجرد من أن يبكي الطفل يسير نحو الأقرب سوا الأم أو الخادمة .. و لا نجده يحدد فرداً بعينه كـ الأم مثلاً .. قد يخالفني البعض أن هذا فيه شئ من العِشره .. ولكن من يبحث في الواقع يجد ان الطفل يهدء لـ حظن الخادمة كما يهدء لحظن أمه .. و هذا أقرب تشبية للتقاسم التربية بينهما ..
هذه الخادمة .. من أجل تنظيف البيت و متابعة الأطفال و غير ذلك .. ولكن بعض المجتمعات مع الأسف الشديد _ الفاشلة _ من تستعين بمربية خاصة للأطفال ..
كذلك الأب يتحمّل شئ من الخطأ .. و لكن ما أعنيه هي السنوات الأولى للطفل ..
خالص شكري لكم
شاطئ الراحة[/align]
التوقيع
لن يُفلح إعلامنا الرياضي وهو يُدار بأيدي زرقاء خائنة ..
و لن نستمتع بأنديتنا إعلامياً و بيننا نادي يعشق التسلق على الأوراق
و يُعاني من الطمع و الأنانية ..!
الاخ شاطئ ... بالطبع هذا الامر خطير ومؤثر على تربية الطفل .. فقد تصل احياناً لتربيته على ديانات اخرى وطقوس اخرى تتفق مع ديانتها .. فينشئ الطفل على معتقدات خاطئه ..
لكن ..! عمل المرأه ووظيفتها يُحكم عليها هذا التصرف ..
تصدقون خوالي اسرارهم كلها عندنا واسرارنا عندهم بسبب الشغالات
وبعدين بغض النظر عن الاسرار هناك المسائل الهقيدة اذا ترك لهن التربية والاهتمام في الاطفال
بعض الاطفال ينعلق بشكل كبير مما جعل رب اسرة يتصل بخادمته من اندونيسيا ليترجاها لتعود مرة اخرى وبراتب مغري من اجل ابنه الذي قطع قلوبهم بالبكاء على محبوبته
لكن ..! عمل المرأه ووظيفتها يُحكم عليها هذا التصرف ..
و هل نستسلم للواقع أم نبحث لحلول أخرى له ..
معكِ أنا في أن الأمر صعب شئ ما .. ولكن أقل تقدير عليها أن تعوض فراقها في الصباح أو في عملها بما يملئ جو هذا الطفل ليكون الكسب منها أكبر كونها أم !!
لكن .. تصوّري أن هنالك أمهات يذهبن للعمل من باب التسلية فـ رب البيت لم يقصّر عليها شئ فيما يخصها أو يخص بيتها أو أبنائها ..
كوين .. لا يكُن حب المال عاقبته وخيمة في المستقبل في الفشل في التربية !!
تحيتي لكِ[/align]
التوقيع
لن يُفلح إعلامنا الرياضي وهو يُدار بأيدي زرقاء خائنة ..
و لن نستمتع بأنديتنا إعلامياً و بيننا نادي يعشق التسلق على الأوراق
و يُعاني من الطمع و الأنانية ..!
أحسنتِ .. فـ تواجد الخادمة في المنزل لا يبقي للبيت أسراره حتى أنه لا يبقي للوالدين خصوصياتهم مع أبنائهم .. فهل هنا أيقنا أن الخادمة أدت ماعليها كخادمة أم أنها أعطيتنا الراحة و حجبت الخصوصيّة !!
عجوز سمنسي ..
هنا المشكلة و هذا ما أتحدّث عنه .. فـ الخادمة لم تكون نهايتها في عودتها إلى ذويها بقدر أنها وضعت لها في قلب هذا الطفل مكان .. فلا تستطيع الأم أن تخلي هذا المكان و يصبح لها .. فـ الخادمة الأم لهذا الطفل و الأم تحصيل حاصل و بكائه عليها برهان لذلك ..
بريداوي 9 ..
إذا كان بنظرك أن تواجدها شر لا بد منه !!
برأيك .. كيف تريدنا ان نتعامل مع هذا الشر اللذي لا بد منه ؟
العبرى ..
الأم في السوق !!
في بيت عمّتها !!
في المشغل !!
في زواج !!
نائمه !!
هذا تواجد الأم .. هي عليها الإنجاب و على الخادمة التكفّل في كل شئ .. و لا تريدي هذا الطفل ينادي بـ _ ليندا _ !
عموري ..
إجعل هذا السؤال لك و إنظر إلى تربية الأطفال في هذا الوقت و أعد النظر إلى الزمن الماضي و قارن بينهما .. و أجب على هذا السؤال بما توصلت اليه أنت ؟
أمّا بنظري أنا .. فتواجدهن لا يبشر في الخير مهما كانت العوائق بدون تواجدهن .. كُنّا في الزمن الماضي جيل متعاون جيل تملئه الأخوه و المحبه و الموده .. أمّا الآن فـ كيف الحال !!
نواف ..
أتمنى لو ترى أمهاتنا ما قدمته .. لكان الأمر أسهل كثيراً .. كونهن أهل لهذا الكلام ..
خالص شكري و تقديري لكم و لمروركم و حواركم الطيب
التوقيع
لن يُفلح إعلامنا الرياضي وهو يُدار بأيدي زرقاء خائنة ..
و لن نستمتع بأنديتنا إعلامياً و بيننا نادي يعشق التسلق على الأوراق
و يُعاني من الطمع و الأنانية ..!
بكل اسف وبكل اسف وبكل اسف الشغاله ليست إلا مظهراً من مظاهر الترف ونسبة الحاجة إليها لاتمثل اكثر من 20% مقارنة إلى نسبة تواجدها في كل منزل
اضافة إلى ان هذه النسبة الضئيله من الحاجة لاتمثل حاجة حقيقية ويمكن علاجها بطرق انسب
فمثلاً تجد زوجه تعمل براتب الفين ريال تضطر الى استقدام شغاله فيذهب راتبها مابين الشغاله واستئجار السائق ومابقي منه يذهب إلى ملابس خاصه بالعمل وبالتالي لايبقى لها إلا الجهد واهمال منزلها
ليس من الصعب الأستغناء عن الشغاله متى ماكان هناك ادراك لأهمية ذلك
هذي الموضه الحين تلقونه عروسه وربة منزل وتطالب بشغاله ههههههههههههه
وبعدين ترا شينه لاطلعت الوحده للسوق تقابل حدى زميلاته وهي شايلتن البزر لازم تصير الشغاله معه تشيل البزر والا تدفه بالعربيه هههههههههاي
واحد يقرب لي عنده طفل تصدقون مع ان امه حنونه الا انه بدا ينطق اسم الشغاله قبل يقول ماما وبابا وحتى انه يناديه قبل يبدا ينطق بابا وماما
هل تقصد ان الام تضع طفلها في المنزل لوحده مع مايسليه ؟
لا ..
أقصد على الأم أن تعوّض ما أمضت من الوقت خارج المنزل سوا لعمل أو غيره .. على أن تكون قريبة من طفلها أيما قرب .. حتى لا يفقد هذا الطفل فراق التربية عنه !
ولا تنسى ان النساء اصبحت لا ترضى بيسير المال والحياة اصبحت اصعب .! وخروج المرأه للعمل اصبح من الضروريات لتشبع هوسها بالشراء
ليست النساء لا ترضى بيسير المال بل حتى الرجال _ طمع مشترك _ .. لا أرى أن من الضروره خروج المرأة للعمل إذا كان زوجها على معاش جيد أو أدق تشبية وافر .. إلا إذا كانت تمر بضروف تجبرها على العمل .. فهذا أمر آخر ..
تحيتي لكِ[/align]
التوقيع
لن يُفلح إعلامنا الرياضي وهو يُدار بأيدي زرقاء خائنة ..
و لن نستمتع بأنديتنا إعلامياً و بيننا نادي يعشق التسلق على الأوراق
و يُعاني من الطمع و الأنانية ..!