فى الصباح الباكر وفى وقت توجه الطلاب والموظفين تجد بعض المفارقات
بين الاباء بطريقه غريبه والابناء هم الشهود على ذلك
فذلك الطفل الصغير يسحب شنطته غير قادر من حملها فتاره يقف وتارة يمشى
والاخر يرمى ابنه فى الشارع المقابل لمدرسته والابن الصغير يتجاوز الطريق
السريع بكل خوف وجزع لان الاب لايريد ان يرجع بسيارته للطريق مره اخرى
يعجبنى بصراحه كثير من الاجانب وخاصه المصريين بحرصهم على ابنائهم
تجده ممسكا بيده حتى يدخل المدرسه وتجده ينتظره ساعة الخروج
ويرجع به الى المنزل يد بيد هنا يتبين لنا مدى اهتمامنا بابنائنا والحرص عليهم
فالبعض للاسف اخر مايتابع هم ابنائه والاخر يرميهم غير عابى بهم
هذه مشاهد نراها كل صباح