السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحب والمودة التي تكنها الزوجة لزوجها أمر لا يحتمل أي شك ولا يختلف فيه اثنان ويزداد هذا الحب والمودة والرحمة كلما ازدادت عدد السنين التي انقضت على زواجهما حتى يصبحا بعد عقود بسيطة من السنين جسما واحدا وتصبح الزوجة كل شي لزوجها ويصبح الزوج كل شي لزوجته ، ويتضح هذا جليا عندما يأتي أمر الله أحدهما فلا يبقى للأخر إلا الحزن ذلك الحزن الذي قد ينساه أو يتناساه الأولاد والأقارب إلا الزوجة أو الزوج الذي تبقى ذكرى خليلهما ورفيق حياتهما مع كل لحظة وموقف.
منقول
أضيف أنا لي صديق ماتت زوجته قبل خمس سنوات لم يتزوج ولم يفكر بالزواج بعدها يعيش على ذكراها دأمآ يحدثني عنها وعن حنانها معه ومواقفها التي لاتنسى يقول كانت رحومه مع الجميع الطيور والحيوانات ..
كانت تضع بقايا الأكل للقطط وبقايا الأرز للطيور ..
كان اكثر كلامه عنها يمجد مواقفها السابقة وصبرها على فقره
ويقول لي لن أتزوج بعدها سأبقى على ذكراها ....
يزور قبرها في الأعياد وايام الجمع يدعو لها ويتصدق عنها..
الى هذا الحد يصل الوفاء !! هنيئآ لها بهذا الوفاء
تحياتي
هين هين