[align=center]
أعلن سعد على ال قريش القحطانى صاحب أكبر محل (عروس الجنوب) لبيع وتأجير أشرطة فيديو بمنطقة عسير توبته ، وقام بتسليم مفتاح المحل إلى إمام وخطيب جامع خميس مشيط الشيخ أحمد بن محمد بن عبد الله الحواشي ليطوي بقراره 28 عاماً من عدم الراحة النفسية والشعور بالمتاجرة بالحرام على حد قوله .[/align]
[align=center]يقول التائب القحطاني :
بدأت نشاطي فى بيع أشرطة الفيديو عبر المحل منذ عام 1400 هـ ولم استفد بدخله المادي بل كنت أعيش لحظات من عدم الاستقرار النفسي والشعور بالتعب والمرض .
وفى يوم 26 شعبان الماضى سلمت مفاتيح المحل بعد أن أديت إحدى فروض الصلاة فى المسجد الجامع مع الشيخ الحواشي وأعلنت توبتى النصوحة لوجه الله سبحان ، ولحظة أن قمت بتسليمه المفتاح شعرت براحة نفسية لم أشعر بها طوال الثمان وعشرين سنة التى مضت ، وكأننى خرجت من سجن .
ويضيف القحطانى بعد أن قمت بتسليمه المفتاح بارك لى الشيخ وهنأني على توبتي ودعى الله أن يعوضنى خيراً ، وفى اليوم التالي تم إحراق أشرطة المحل بعد أن حضر عدد من المشائخ للإشراف على إحراق الأشرطة ، وتم حمل قرابة 100 ألف شريط فيديو من أفلام عربية وهندية وأجنبية ومسرحيات عربية وأفلام أطفال وأغان في 6 سيارات من نوع (دينا) وسيارة (داتسون) وتم احراقها بمحرقة خميس مشيط حينذاك ، وتقدر قيمة ماتم احراقه بـ(976) ألف ريال .
ويضيف علماً أننى لم أحصل على أي تعويض من قيمة الأشرطة وأردت أن تكون توبتي لوجه الله سبحانه ورغم أني تلقيت عروضاً بشراء الأشرطة بمبالغ كبيرة ، ورفضت تلك المبالغ وأصريت على إحراق الأشرطة وإلغاء المحل .
وأضاف القحطاني ذهبت إلى فرع وزارة الثقافة والإعلام (المطبوعات) بابها وقابلت مدير المكتب الأستاذ حمد الدوسري وقمت بتسليمه ترخيص المحل لإلغائه وبالفعل تم إلغاء الترخيص ويوم السبت باذن الله سوف أقوم بإلغاء بقية التراخيص للجهات الأخرى .
ويعيش سعد مع أفراد أسرته البالغ عددهم قرابة الـ15 فرداً فى حياة هانئة على حد قوله بعد أن أعلن توبته واستغنى عن محل الفيديو الذي أشار أنه يعد أكبر محل لتأجير وبيع أشرطة الفيديو بمنطقة عسير .[/align]
العرض العادي
