كل عام والجميع بألف خير
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
في خضم الأستعداد ليوم العيد ومظاهره لفت إنتباهي أمر ليس بالجديد .. إنما إستحق التوقف بعض الشئ
رسائل التهنئة عبر الجوال .. أصبحت من أهم مظاهر العيد في السنوات الأخيرة بل أولها حضوراً
جميلة هي تلك الرسائل وبنفس الوقت متعبه 
مادعاني للوقوف عندها شئ أصبح مألوفاً لنا جميعاً
إنها الكلمات الجميلة والمعبرة التي تحتويها تلك الرسائل
أضف إلى ذلك بعض الصور التي أصبح بالأمكان إرفاقها مع تلك الكلمات
كلمات خفيفه وأساليب مستحدثه للتعبير عن المشاعر خالية من كل محظور ولله الحمد
لكن ..!!
أين هي الأدعية المأثوره والسنن المألوفه بمثل هذه المناسبات من تلك الرسائل
أين الدعاء بالقبول ..؟
هل ستندثر تلك السنن مع الأيام بسبب هذه الرسائل ؟!!
اعتقد اننا بحاجة إلى وقفة وإلى مراجعة النفس قليلاً
بالأمكان الأستفادة من هذه الرسائل بطرق كثيرة نكسب منها أكثر من مجرد تبادل الكلمات الجميلة
الدعوة الصادقة من أخ لأخيه بالنسبة لي أغلى وأروع كثيراً من أبيات شعر أو كلمات غزل او حتى العبارات التي تبعث الأبتسامة بإسلوبها
نحتاج إلى دعوات الجميع بالقبول والدعوات لبلوغ تلك الأعياد بحال أفضل
هذا نموذج جميل لأحد تلك الرسائل
بعث في نفسي السعادة ولاشك
العيد طل وزارني بعض الاحساس
وقالوا علامك ماتزف التهاني
زف الفرح للي تعزه من الناس
وأسرع بها لايسبقك شخص ثاني
للي لهم قلبي صفا صفوت المأس
اهدي تباريكي من اصدق كياني
* عيدك مبارك *
لكن قارنوه بهذه الرسالة ..
كساك ربي حرير الجنان
وأثقل لك الميزان
وبلغك الله العيدان ,,,
أو بهذه ..
اهنيك بالعيد يالغالي
وأهديك سنن العيد
- التكبير حتى تقام صلاة العيد
- اكر تمرات وترا قبل الذهاب لصلاة العيد
- الأغتسال
- التطيب والتجمل
- التبكير
- المشي ان امكن
- الذهاب من طريق والعودة من طريق آخر
مااريده فقط ..
ان نستفيد من هذه الرسائل بالتهنئة والدعاء لأخواننا والفائدة للجميع
اكرر التهنئة للجميع بالعيد السعيد
سائلاً الله العلي القدير ان يتقبل منا ومنكم صيامنا وقيامنا ويعيده علينا وعليكم وعلى الأمة الأسلامية بالخير والبركات
تقبلوا خالص تحياتي وتقديري ,,,,