ليس حسن الصوت كافيا لجذب اسماعك ،,ولكن عندما يندمج جمال الصوت واعطاء الحرف حقه والاجادة في اخراجه ومعرفة من اين ينطق وكيف يخرج ،،وعندما تشعر أن هذا القارئ قد عرف التجويد وطبقه في قراءته ،،وعرف معنى الاية وادرك مقصدها فوقف عندها ونبه عقلك وقلبك وجعلك تعيش وتسرح في مرادها ،، وعندما تشعر انك أمام قاريء قد ابتعد عن التكلف والتصنع والتقليد ،،,وان ما تسمعه هو صوته لا صوت غيره !!.....عندما تجتمع هذه الاشياء فإن القلب هو من يقوم بالسمع لا الاذن !!
لقيد لقيت في شيخنا ابراهيم جميع ما ذكرت وأكثر،،ليس ادل على كلامي من هذه الحشود التي أتت لتصلي معه وتستمع الى مزماره .فأسأل الله عز وجل ان يوفقه وان يسدده وان يجزيه عنا وعن المسلمين خيرا .