حتى لايلتبس الأمر فالمفرده الأولى في العنوان تعني الحظ السيء ....نواف الدعجاني هداف مخضرم اراد اختتام مشواره الكروي بالأنتقال الى التعاون ولكن تدخل الرائديين افسد الصفقه وهو ماحدى بالتعاونيين الى وصف تلك الحادثه بفاكسات منتصف الليل التي حولت الدعجاني نواف الى الرائد .... بدأ ابوعمر كما يحب ان ينادى به مشواره مع الرائد ليصبح هداف الفريق ولكن وضع الرائد لم يسعفه فكان الهبوط الأمر في تاريخ الرائد وعلى يد من على يد جاره المقلق التعاون ؟؟؟!!!.... لم يتخلى الدعجاني عن فريقه وضرب مثلا في التضحيه والأخلاص واكتملت فصول الحظ السيئه بتعرضه لأصابة ابعدته عن مزاولة هوايته في هز شباك الخصوم ...(شفاه الله ) ....ولأنه لاعب خطير ومن طراز نادر تحامل على اصابته لينهض من جديد ويشارك عشاق التحدي فرحتهم بالرجوع الى دوري الدرجه الأولى من جديد ..... عندي يقين ان هذا الهداف الخلوق لن يستكين ولن يهدأ ولكن نتمنى ان يساعده وضع فريقه هذا الموسم الذي بدأ بداية متعثره ...اما حكاية الحظ السيء فلعلها تصبح ذكرى من الماضي بأذن الله .