هذا أحد أصعب خطاباتي التي أكتبها في حياتي. إنه مملوء بالحزن الشديد، إنني أودع النادي أحببته من صميم قلبي.
- لقد قضيت 8 سنوات مذهلة مع نادي الآرسنال، لقد استمتعت بكل دقيقة هنا.
- في نهاية عام 2005-2006، كان مفترق طرق لي بالنسبة لمسيرتي الرياضية و لمستقبلي، و كان يجب أن أتخذ قرار
محدد، لقد قدرت حب المشجعين و الجهاز الفني و مدينة لندن. لكن العامل المهم كان رجلين فقط. بعد نهائي دوري
الأبطال بيومين فقط أقمت المؤتمر الصحفي، كان على يميني آرسين فينجر، و على يساري ديفيد دان، و لقد كانا السبب
الرئيسي الذي جعلني أوقع مع الفريق و أستمر معه للأبد.
- بعد عام واحد فقط الوضع تغير تماما ً. ديفيد دان رحل عن النادي، و مع رحيله تدمرت أشياء كثير في النادي و في
المدرب آرسين فينجر.
- لقد كان آرسين فينجر يشكل جزء من حياتي كاملة، لقد مدربي في موناكو، و جلبني معه هنا للآرسنال. لقد كان له
التأثير الأكبر في مسيرتي الكروية. أتمنى أن أكون قد قدمت الشيء الذي يرضي إيمانه الدائم بي.
- لـ سوء الحظ و بشكل مفهوم بـأن فينغر في هذه اللحظة لم يتعهد لي ببقاءه في النادي بعد إنتهاء عقده مع الآرسنال الموسم القادم
- أنا أحترم رأيه و قراره، لكن في نهاية الموسم القادم سيكون عمري 31 عاما ً، و أنا لا أستطيع تحمل الجلوس في
النادي وحيدا ً من غير ديفيد دان و من غير آرسين فينجر.
- لذلك وجب أن أنتقل الآن أو أستمر للأبد، و من المحزن أنه توجب الإنتقال الآن.
- هذا هو قراري الأخير، و لقد اتخذته بكامل إرادتي، و لم يجبرني أي أحد على ذلك. أنا أقدمت على هذه الصفقة
، لأني شعرت أنه يجب أن أقبل بها.
- برشلونة فريق عريق، و يقدمون كرة قدم رائعة، و أنا متأكد أني سأكون سعيد هناك. لكني سأفتقد الآرسنال
و مشجعيه الأعزاء بشدة، لقد ساندوني في أوقات الشدة و في أوقات الضيق. لقد ساعدوني عندما انخفض
مستواي، و كانوا بجانبي و أنا في أعلى مستواي. إنهم سيظلون للأبد في قلبي. لأنهم من جعل اللعب مع آرسنال
له متعة خاصة و مميزة.
- سيكون دوما ً لي ذكرى خاصة مع نادي الآرسنال لكرة القدم.
- شكرا ً لك شخص في بلادكم إنجلترا، شكرا ً لكل شخص رحب بي، لن أنساكم مطلقا ً.
بـ قلم:Thierry Henry و انتهت الاسطورة
العرض العادي
