[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألم تتسائل لماذا نحس بـ "الدغدغه" عندما نصعد على تلك الطلعه وخاصة إذا كنا مسرعين كباراً كنا أو صغاراً ؟
أنا قد تسائلت !!
ومن رؤيتي للطريق وبنية الطريق تبين لي السبب
فلو تلاحظون يميل الطريق بالبداية بزاويه قريبه لـ 40 درجة ثم تقل زاوية الميلان حتى تصل تقريباً لـ 20 أو 30 درجة (وهنا لا نحس بأي شيء) وهذا شيء متوقع
ولكن بنهاية الطلعة تزداد الزاوية فجأة لتصل تقريباً لـ 50 درجة ومن ثم ينعدل الطريق بسرعة
ومعروف من تحليل القوى أن أي قوه مؤثرة تسري بشكل مستقيم (أي قوة إندفاع السيارة) تتحلل لقوتين عند ميلان هذه القوة
الاولى قوه تسري بشكل أفقي وهي المسؤولة عن إندفاع السيارة للأمام
وقوة أخرى تكون عامودية للأعلى وهي المسؤولة عن رفع السيارة للأعلى <== ولهذا السبب تطير السيارات بالأفلام عندما تصعد بزاوية وتكون مسرعة جداً, لأن القوة العامودية أصبحت كبيرة وعملت على رفع السيارة لأعلى
لنفرض أن سيارة كتلتها 1000 كجم
تتسارع بمقدار 500 متر/ثانية تربيع
من قانون نيوتن الثاني والذي ينص على أن:
القوة = الكتلة × التسارع
تصبح القوة المؤثرة على السيارة كالتالي:
القوة = 1000 كجم × 500 متر/ثانية تربيع = 500000 نيوتن = 500 كيلو نيوتن
إذا بنهاية الطلعة ستتحلل هذه القوة لقوتين الأولى عامودية والثانية أفقيه
إذا القوة الأفقية = 500000 نيوتن × جتا 50 = 321393.8 نيوتن
القوة العامودية = 500000 نيوتن × جا 50 = 383022.2 نيوتن
نلاحظ ان القوة العامودية أكبر من القوة الأفقية وهي التي تعمل على رفع السيارة لأعلى ومن ثم ينعدل الطريق فجأة وتختفي القوة العامودية لأن ( جا 0 = 0 ) وترجع القوة لتصبح أفقيه فقط
ولهذا نحس بالدغدغه لأن السيارة ترتفع وتنزل بسرعة وبشكل مفاجئ
ولإلغاء هذا الشعور لو يصبح ميلان الطريق بالأعلى يساوي 45 درجه لكانت القوة الأفقيه تساوي القوة العامودية أو أقل لتصبح القوة الأفقية أعلى ولن نحس بقوه ترفع السيارة لأعلى
هذا والله أعلم
وإن أصبت فمن الله وإن اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
أخوكم طـمـوح
[/align]