حدثني الزبير بن مره انه في احد ليالي الصيف قرر الذهاب للتسوق مع زوجه زرقاء الثمامه
واتفقا ان تكون الجولة سوق عكاظ الملاصق لملاهي الحكير..........
وبينما الزبير بن مره ينتظر زرقاء الثمامة التي دخلت لمحل الفصول الخمسةراي بنات عكرمة بن الملوح مرتديات اللثام والعباءة المخصرة ورائحة العطر الفواح تلوح في السوق والعيون مكحولة والخدود مصبوغة والتهود مرفوعة
فلم يشعر الاو كعب زرقاء الثمامة ينزل على قدمه كالصاعقة فبدا يشعر بالدوران من شدة الالم ولكن ليس من كعب زرقاء الثمامه ولكن الالم مما راه من منظر يندى له الجبين فيما وصل له حال بنات بن الملوح من استعراض للازياء ومحاولة جذب انظار الانس والجن لهن ...........
سال بن الملوح زوجه زرقاء لماذ النساء ياتين بكامل زيتتهن للسوق
فاجبته هم احتمالان لاثالث لهما
الاول هو انها تريد لفت انظار الرجال
والثاني هو انها تريد لفت انظار الرجال
و مارايكم يابناء العرب يابناء الشرف والعفه والعزه والكرم
فرغم ان ابن الملوح سكير نكير يحب النساء الا انه ساءه مارأه خوفا من ان يصحو من نومه في احد الايام ويجد بنات مدينته كنساء يشاهدهن في ارض الكنانة او نساء سمع عنهن في شارع الرقة او نساء رقص معهن في ديسكو بيسان او نساء لاحقهن على شاطيء اقادير............
ماكانت الحسناء ترفع سترها لو كان في هذي الجموع رجالا
تذكر بن الملوح هذا البيت من الشعر وتحسرعلىالماضي القريب على عصى المطوع سابقا التي كان يحمله معه للسوق