
شن توفيق المديهيم عضو مجلس إدارة نادي الفيحاء
هجوماً عنيفاً على لاعب النصر سابقاً
والفيحاء حالياً محسن الحارثي حيث قال: ذهلت وأنا أتصفح جريدة الرياضي الغراء في
يوم الأربعاء الموافق4/2/1428 بتصريح للاعب محسن الحارثي الذي حاول فيه ذر الرماد
في عيون القراء الأعزاء والمجتمع الرياضي لتغطية ما قام به من عمل مشين تجاه كيان
نادي الفيحاء وجماهيره وإدارته فبدلا من أن يظهر شجاعا ومقدرا للمسؤولية ومعترفا
بأخطائه وجدته مكابرا وجاحدا للأشخاص والكيان الذي احتواه بعد طرده من ناديه الأسبق
نادي النصر العزيز ومصدر ذهولي واستغرابي عدة أمور منها: أن نادي الفيحاء ومن أول يوم
قام فيه بمحادثة اللاعب كان أسلوبه غاية في الأدب والتقدير والصدق والوضوح فكان الاتفاق
بين الطرفين واضحا لايحتمل التأويل وذلك إيمانا منا بأن التعامل الراقي هو شعارنا الدائم مع
جميع اللاعبين الذين نستقطبهم ورجالات الفيحاء دائما ما تكون عند كلمتها ولا تسمح لنفسها
أن تظهر بمظهر غير لائق مع ضيوف المجمعة اجمع فكيف بلاعب سيكون ابن من أبناء نادينا
العزيز ولكن بعد قراءتي لهذا الرد الغريب ايقنت أن ليس كل لاعب ينفع فيه التعامل الطيب
وإلا كيف يفسر تعاون النادي معه مساعدته له في زواجه بدفع ثلاثة رواتب مقدمه وهو لم
تطأ قدماه ارض النادي ثم يأتي ليكذب عيانا على النادي الذي احتواه وأكرمه بقوله أن
النادي وعده بوظيفه في الخطوط السعوديه وهذا لم يحدث مطلقا بل كان الاتفاق على
أن يأخذ الاعب مقدما بمبلغ ثلاثين الفا مع توفير وظيفه من دون تحديد مكانها وعرضت
عليه إدارة النادي وحرصا منها على سرعة التحاقه بالتمارين أن تزيد له المبلغ في مقابل التنازل
عن موضوع الوظيفه فوافق على ذلك وعوض بمبلغ أربعين ألفا زيادة على الثلاثين الأولى فكان
الإجمالي سبعين الف علما أن إدارة النادي قد وفرت بعد ذلك وظيفه للاعب في احدى الدوائر
الحكوميه الا انه رفض ذلك بحجة أنه يريد وظيفة في الخطوط السعودية ؟؟؟ وأنا بدوري أسأله هل
ترغب أن نوظفك كطيار مثلا وما هي مؤهلاتك حتى تشترط تحديد مكان الوظيفه؟؟ وبعد التوقيع
تعذر للاعب بزواجه وطلب مهلة للالتحاق بالتمارين فوافقت إدارة النادي مباشرة رغم الغضب
الجماهيري على إدارة النادي ولكن إدارة النادي ومن باب أن هذا اللاعب قد أصبح ابنا من أبناء
النادي فهو يستحق التساعد معه وزادت على ذلك صرفها لثلاثة رواتب له كمساعدة له في
تدبير أمور زواجه وبعد هذا يظهر علينا بكل بجاحه ليختلق قصصا من نسج خياله عن إدارة الفيحاء
ورجال الفيحاء وأنا من منبر الرياضي أوجه رسالة لهذا اللاعب فحواها أنني لاأنتظر منك رد خلال
الأيام القادمة بل لازلت انتظر اعتذار في نفس هذه الصحيفة للرجال الذين أسأت لهم كما أقول
له إن كان المبلغ الذي قدم لك بسيطا حسب قولك فأعده للنادي واذهب إلى أي نادي تريده
أما بالسبة لقولك أ لديك حقوق متبقية لدى نادي النصر فأعتقد أنا لم نتفق معك على سدادها لك
وأنت تعلم ذلك فلماذا تجعلها عذرا لك وأنت تعلم أننا لسنا مسؤلين عنها وصدق المثل القائل
( عذر أقبح من ذنب ). مع العلم أنني وبعد تفكير عميق في سبب هذا التصريح توصلت إلى أن
صفة الجحود قد باتت سمة ملتصقة في هذا اللاعب فبعد أن تنكر للشخص الذي أكرمه كثيرا وهو
سمو الأمير فيصل بن عبدالرحمن الذي طلب من اللاعب العوده لتمارين نادي الفيحاء من أجله فقدم
له اللاعب وعدا بالعودة للتمارين وبعد ذلك ضرب بطلب سمو الأمير عرض الحائط والعارف بالأحوال
يعرف أن سمو الأمير فيصل له من الأفضال على محسن الشي الكثير ورغم ذلك مارس نفس
ما مارسه معنا من عدم مبالاة ومن قلة تقدير للناس الذين وقفوا معه وختاما اشكر الرياضي على
اهتمامها بكل ما فيه مصلحة أندية الوطن ومحذرا اللاعب مرة أخرى من إرغامنا على كشف المزيد
من الحقائق عن هذا اللاعب التي احتفظنا بها حفاظا على سمعة اللاعب ولعدم رغبتنا
في تشويه صورته بشكل اكبر