لسان طويل متدل, رذاذ لعاب منتشر حول الفم, تغير لون الوجه, بروز في العينين
تلك هي الاثار التي تظهر على من ينفذ فيهم حكم الإعدام شنقا , إلا أن أيا من تلك الأثار لم تظهر على القائد صدام حسين(يرحمه الله) والذي اظهر شجاعة نادرة لا مثيل لها, فقد شاهدناه وهو يسابق جلاده إلى المشنقة وقد غطوا وجوههم بأقنعة سوداء كسواد قلوبهم بينما القائد الشجاع رفض الغطاء الأسود والذي يلبسه عادة المحكوم عليه بالإعدام شنقا, بل رفض أخذ الحبوب المهدئة قبل ساعات من إعدامه ويبدو انهم عرضوا عليه تلك الحبوب ليس رحمة له وإنما حتى لا يجادلهم أثناء تنفيذ الحكم الجائر وحتى لا يظهر شجاعته أمام الموت فالقوم الظالمين يعرفون شجاعته وقد يحرجهم عند تنفيذ الحكم وصدق حدسهم وشاهدناه وهو يجادلهم وحبل المشنقة على رقبته عندها عرفنا الحكمة من رفض القائد الشجاع لبس الغطاء الأسود !!!
مات صدام بعد تشهده , فكانت آخر كلماته في هذه الدنيا الفانية " أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله" خرجت روحه من جسده بسرعة شديدة, هذا الجسد والذي لم تظهر عليه الأثار المعتاده لمن ينفذ فيهم حكم الإعدام شنقا تعرض للركل بأرجل الجبناء الذين رقصوا فرحا أمام جثة من علمهم وهو على منصة الإعدام كيف تكون الرجولة فعبارته المشهورة"هاي المرجلة" والتي أطلقها بكل ثبات وعز على منصة الإعدام ستبقى من الكلمات الخالدة التي سيفتخر فيها كل عربي وستبقى عار للجبناء الذين نفذوا حكم الإعدام وهم متخفين بالبرقع النسائي !!!!
فهل من تفسير عن خلو جسد القائد البطل من الاثار المعتادة لمن ينفذ فيهم حكم الإعدام شنقا ؟
وسلامتكم ,,,,,,,,,,