[align=center]كلمات تجيش بداخل صدري الآن .. لا أدري هل سأكملها أم لا ؟!!
و لكني أشعر بتراقصها .. تقفز أمام عيني مكونة سطورا وهمية تستحثني أن أقيدها ..
تريدني أن أكتبها مبعثرة كما هي ..
أن تقرئوها على سجيتها .. فتدخل إلى قلوبكم بسحر عفويتها ..
هل تشعر بصفاء قلبك ؟
هل تشعر بصفاء سريرتك ؟
هل تشعر بصفاء أفكارك ؟
هل تشعر بصفاء نفسك ؟
الصفااااااء !!!
يا لها من كلمة خارقة ..
انطقها ..
حرك لسانك و انطقها ..
بماذا تشعر بالله عليك ؟!!
ألا تشعر بأحاسيس هادئة و نسمات باردة تداعب وجدانك ؟
للصفاء معنى عميييق جدا لا يدركه سوى من يشعر به ..
كم أتمنى أن يقرأ كلماتي هذه شخص حزين أو مهموم ..
ربما تؤثر به ..
لست أصف حلا لمداواة الهموم .. و لا أذكر حلولا لعلاج التحديات ..
و انما بكلماتي هذه أخاطب النفس و القلب برفق ..
جميعنا ..
نتعرض جميعنا لفترات قاسية في حياتنا ..
لمواقف نفقد فيها السيطرة على أنفسنا ..
فنشعر بالضياع ... بالوحدة و الكآبة ..
الحل : يكمن في هذه الكلمة الرائعة " الصفاء " ..
وطد مشاعر الصفاء في مكامن قلبك ..
استشعر بالصفاء يتغلغل في سويداء مشاعرك ..
امسح جبينك بكل خفة , أغلق عينيك ..
و أعد الصفاء الى حياتك ..
ابتسم .. و تنفس ببطء و بعمق ..
و اشحن طاقتك بالصفاء المرة تلو الأخرى حتى ترتاح ..
ضع يدك على قلبك .. و استمع إلى نغماته .. و طر مع ألحانه ..
و اشعر و كأن قلبك امتلأ بالصفاء الكامل النقي ..
اذهب في رحلة إلى شاطئ البحر .. بخيالك إن صعب الأمر عليك بجسدك ..
و استروح نسيمه الهفهاف ..
و استنشق رائحته المنعشة ..
و تأمل تفاصيله المبهرة ..
و عش هناك أجمل حالات الصفاء ..
يا الهي .. أنا الآن أشعر بصفاء غريب ..
أتعلمون ؟ لم أكن أشعر برغبة الكتابة .. و لم تكن لدي أي نية في تسطير حرف واحد !!
و لكن كانت تخيم علي مشاعر صفاااااء مذهلة ..
فما وجدت نفسي إلا و قد فتحت صفحة جديدة ..
أنثر فيها ما يفيض بداخلي و يستقر بعمقها ..
كم كنت أحتاج هذا الصفاء منذ زمن ..
يا الله ..
الصفاء يمنح النفس راحة عميقة ..
و يعطي القلب سعادة رهيبة ..
و يجعل العقل قادرا و متمكنا من التركيز و الفهم و القرار ..
بدون زخم الصفاء هذا ستظل في دائرة الأحزان ..
و ستتربع على قمة المشاكل و الأوهام ..
حاول ان تبقى على اتصال دائم بصفاء كل شئ في حياتك ..
اهتف بلطف : كم أشعر بالصفاء الآن ..
هل تشعر به حقا ؟؟ [/align]