اختفاء غطاء قبر الرسول وأبي بكر

[حنيش الملز]

في معرض مقتنيات جدة اختفاء غطاء قبر الرسول وأبي بكر .. ورئاسة الحرمين تتهم المستودع الخيري بالنصب والاحتيال




جدة : محمد القرشي

اتهمت الرئاسة العامة للحرمين الشريفين مشروع المستودع الخيري في جدة بالنصب والاحتيال على إثر عرضه لمقتنيات أثرية في جدة على أنها غطاء قبر الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ مكون من خمس قطع، أربعة جوانب مع الشاهد، كذلك غطاء قبر أبي بكر الصديق مكون من خمس قطع.
ودعا ذلك العاملون في المعرض إلى إخفاء القطع وإنكار وجودها رغم أنه جرى الإعلان عنها في جميع الصحف والإعلانات التي تم نشرها قبيل افتتاح المعرض.
وقالت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي: (نؤكد للجميع أن ما أشير إليه أمر مختلق ومزيف ولا صحة له، وهو بلا شك أداة للنصب والاحتيال وأن ما يعرض من هذا القبيل هو نصب واحتيال على الناس, إذ من المعروف أن قبر الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن له غطاء في يوم من الأيام، وأن القبور الشريفة من عهد الصحابة رضوان الله عليهم أحيطت بجدار ثم أحيطت بجدار آخر، وهما جداران مطمئنان لا يمكن لأحد رؤيتها ومعروف تاريخياً أنه لم يمكن لها شواهد وليست مبنية كما يفعل في بعض القبور الحديثة بل كانت لاطئة بالأرض وعليها حصباء كما يفعل الآن بالقبور في البقيع، كما وردت بذلك الآثار الصحيحة عمن شاهدها قبل إحاطتها بالجدار.
وأضافت: (وأما مقتنيات الحجرة الشريفة فمحفوظة، ولم يفقد منها شيء منذ دخول الملك عبدالعزيز المدينة ومكة).

تاريخ النشر : 05/09/1426هـ
نقلا عن الوفاق