* صدور قانون تركي يعتبر رفض الزوج تقديم القهوة لزوجته سبباً للطلاق .
* إعلان الأطباء الفرنسيين في القرن السابع عشر أن القهوة والشاي يشلان عمل الأرواح التي تسبب النوم في الجسم وبذلك يحصل الأرق ويجف الدم ويصاب الجسم بالهزال حيث تخوّف الأطباء من داء يفني سكان مارسيليا .
*حارب السلاطين العثمانيون هذا المشروب باعتباره سبباً لتجمع الناس في المقاهي وتداول الأمور السياسية مع الأخذ بالاعتبار أن أول مقهى في تركيا أسسه العرب .
* في السويد طلب الملك جوستاف أدولف رأي الأطباء في القهوة والشاي فقالوا أنهما من المواد السامة . لكن لم يصدق الملك هذه الرواية وأمر بإعطاء شخصين محكومين بالإعدام قهوةً وشاياً طيلة فترة الحياة وعاش المحكومان أكثر مما عاش الأطباء المشرفون عليهما فاعتقد البعض أن القهوة تطيل الحياة .
* في بريطانيا اعتبر الشاي شراباً وطنياً وذلك تشجيعاً للمواطنين لترك المشروبات الضارة وكان للقهوة أنصار من كبار الأدباء والعلماء .
يقول راكان بن حثلين :
يا ما حلا الفنجال مع سيحة البال
=================== في مجلسٍ ما فيه نفسٍ ثقيله
هذا ولد عمٍ وهذا ولد خال
=================== وهذا رفيقٍ ما لقينا بديله
ويقول ابن عبيكة :
لا ضاق صدري جبت وقدة جذامير
==================== وشبيت نارٍ مثل نار الحرابه
ثم انحرفت وجبت عوج المناقير
================== سودا من المله عقب التهابه
ونجرٍ ليا حرك بصوت كما الزير
================== من حوف ابن عمر قطع من هضابه
فنجالها يشبه خضاب الغنادير
================== لا شافته عذراء تمنت خضابه
لا شفها الطرقي بلج بلجة الطير
================= يسفر بوجهه عقب وسم الخلابه
ويقول تركي بن حميد حيث يربط القهوة بالقتال :
بالليل أصالي حاميات المحاميس
================= وبالصبح أطارد كل قباً قحومي
ويقول ابن مديبغ :
يا دلتي لا يزعلك واهج النار
=============== ما جبتك إلا باغي تحتضينه
أبي إذا جونا مشاكيل وأخيار
=============== اقلطك والرزق ربي ضمينه
يا عنك ما غظلم حجابي على الجار
=============== لا بد ما عنا تقازا الظعينة
يقول عبد الهادي بن راجس حيث يبط القهوة بيدي الحبيبة :
آوي فنجالٍ شربته لحالي
============= فنجال ما له ثانيٍ بالفناجيل
فنجال من غالي يمده لغالي
============= تهديه قبل ايديه سود مظاليل
أخي الشاب/ أختي الفتاة : لاتنسوا... ان قيام الليل من أفضل العبادات التي تقربكم الى الله... ناجوا ربكم بالليل والناس نيام...أرفعوا الأكف... وأسكبوا العبرات ... أتركوا النوم لعشاق الدنيا...فاليوم نحن هنا وغدا ً هناك... لكل من حرم قيام الليل : ..أسأل الله أن يرزقك هذه النعمة لتذوق لذة المناجاة...