مدخـل :
في عام 2003م كان أخي يتواجد في أمريكا وفي يومٍ من الأيام ذهب إلى المطار ليستقبل أحد الأصدقاء القادمين من السعودية
وبعد خروجهم من الصالة وعند آخر بوابة كان هناك بقعة ماء على الأرض سقط من أثرها ذلك الشخص وافترت قدمه( التواء )
وبعد الكشف قرر الطبيب بأن لديه غضروف ولابد من إجراء العملية..فقام صاحبنا هذا برفع دعوى على تلك الشركة
التي تسلمت نظافة المطار وفي أقل من أسبوع ( لوجود تقرير الطبيب ) تسلم مبلغ وقدرة 9000 دولار أي ما يعادل(33300 ريال) .
أنتهى..
هذا في بلد الكفر.. هذ1 في بلد مجتمعه متفكك ليس هناك أي تآلف اجتماعي أو حتى أسري..!
أما هنا في بلد الإسلام.. بلد التراحم والتعاطف والتآلف.. بلد تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية بما فيها حقوق الإنسان فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول:
" إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام ... الخ الحديث ".والله سبحانه وتعالى يقول: " ومن أحياها فكأنما أحياء الناس جميعا ".
هنا أصبحت مستشفياتنا شبه مقابر يدخل فيها الشخص معافى ويخرج معاق.
يدخل فيها يريد عمليةً بسيطة فيأتي خبر وفاته دون أدنى سبب.
لا أريد أن أعرض لكم بعض القصص من واقعنا المرير ، ولكن ما دعاني للكتابة اليوم هي تلك الحادثة التي حصلت بالأمس القريب لأحد الأخوات
عندما دخلت للولادة ( بكر ) فتفاجأ زوجها بطلبهم استئصال أرحام زوجته لأن عليها خطر كبير.!!!
وبغض النظر هل معهم حق أم لا ولكن..
لماذا لا نسمع مثل هذه الأحداث في المستشفيات الكبرى أو المستشفيات الأهلية ؟
أترك لكم هذا المتصفح الذي يكدر صفو عيشنا عند سماعنا لمثل تلك الأحداث المتكررة..!
حكمـة /
العين التي لا تبكي.. لا تبصر في الواقع شيئاً..
دمتـم بـود،،،
فهـــد
الاثنين 23/12/1432هـ