((الــــتــــســــامــــح))

[أبو فراس الوابلي]

(¯(* أحبتي دعوه للتسامح *)_•°)

المسامحة هي عملية تتشافى بها روحك ..

هي عملية فيها خطوات، وربما مطبات فشل وتردد،

وهي عملية تحدث في قلبك وروحك من الداخل .

إن أول أحساس يصيبك هو الأحساس بالحرية وقبول القضاء والقدر ....
قبول ضعفك وضعف الآخرين وتقبل أنك بشر
وقبول أنك قادر على محاولة الأحساس
الجديد وكأنه أعظم شيء وليس ضعفاً .......

المسامحة علامة جيدة .. لا لضعفك بل لقوة إرادتك في قرار شجاع، ناضج،مثالي
......
المسامحه هي قدرة على أطلاق مشاعر متوترة مرتبطة بأمر حصل في الماضي القريب والبعيد

المسامحة هي الوصول إلى نقطة تدرك أنت فيها أنك لست في حاجة إلى الغضب ولا للإحساس بأنك الضحية،

المسامحة هي أنطفاء لرغبة في رد الأذى لمن آذاك والعيش مع أحساس أخف وألذ على الروح والعقل ...
المسامحة هي الوصول إلى قناعة بأن أي أذية تسببها للآخر لن تشفي روحنا المجروحةإن المسامحة هي حرية للعقل المحبوس بالغضب والألم
المسامحة هي مساعدة نفسك لأن تسير في الحياة خطوات إلى الأمام بدلاً من أن تكون واقفا ......

النقطة الأهم أن تعرف أن المسامحة هدية منك إليك ..

أنها شيء تعمله لنفسك حتى تنقذها من وضع أنت تعرف أنه ليس جيداً ولن يتركك إلا في حال سيئه ........

.....كم أسرتني هذه الكلمات إعجاباً عندما قرأتها بينما كنت أقلب بعض مذكراتي .....

ولكن تمالكني احساس بالحزن لفقدها على أرض الواقع
فكم قليل هم أولئك الذين يمتلكون القوة والقدرة على قول كلمة
((( ســامحتك )))



أعـــزائـــي....

* أليس العفو والصفح أقوى دليل على الأيمان بالله عز وجل والأيمان بالنفس
والأيمان بالحياة ؟!

* أليست القدرة على العفو في حد ذاتها قوة ؟!

* لماذا يجد الكثيرين صعوبة بالغة في النطق بكلمات العفو والصفح عن الأخرين ؟!

* لماذا ينسون أن الكل يخطىء وأن الأنسان ليس معصوماً ؟!

* ماذا تعني لك كلمة ((( سامحتك من قلبي ))) ؟! تعنى أن القلوب مازلت حيه وبها خير

* متى تجد نفسك مستعداً لقولها ؟! عن نفسي لأي شخص

* وماهو شعورك عند سماعها ؟ بمجرد سمعاها ستجدنى بكلمه سامحته

إذا رغب الشخص في ان ينعم بالسعادة الحقيقية فليسامح كل من حوله ويجعل كلمة (الله يسامحك) من العاداة التي يمارسها كل يوم مع كل الأشخاص الكبار والصغار لتشعر بالرضا

أبــــو فــــــراس