هذه الرسالة استفدت منها :
من درر ابن القيم(١):
"والأعمال تتفاضل بتفاضل مافي القلوب من الإيمان والمحبة والتعظيم والإجلال وقصد وجه المعبود وحده دون شيء من الحظوظ سواه، حتى تكون صورة العملين واحدة وبينهما في الفضل ما لا يحصيه إلا الله تعالى".
من درر ابن القيم(٢):
-أربعة تمرض الجسم.. (الكلام الكثير،النوم الكثير، والأكل الكثير، الجماع الكثير)
-وأربعة تهدم البدن.. (الهم، الحزن، الجوع، السهر)
-وأربعة تيبس الوجه وتذهب ماءه وبهجته.. (الكذب، الوقاحة، كثرة السؤال عن غير علم، كثرةالفجور)
-وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته..(التقوى، الوفاء، الكرم، المروءة)
-وأربعة تجلب الرزق.. (قيام الليل، كثرة الاستغفار بالأسحار، تعاهد الصدقة، الذكر أول النهار وآخرة).
من درر ابن القيم (٣):
الحكمة من سجدتي السهو، كما ذكره ابن القيم -رحمه الله- في مدارج السالكين [٥٢٩ /١] هو:
(ترغيما للشيطان في وسوسته للعبد، وكونه حال بينه وبين الحضور في الصلاة؛ ولهذا سماها النبي -صلى الله عليه وسلم- "المرغمتين").
من در ابن القيم(٤):
" إن دور الجنة تبنى بالذكر فإذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء "
من درر ابن القيم(٥):
ما هو معيار التوفيق والخذلان؟
يجيبك عن ذلك ابن القيم -رحمه الله- كما في [مفتاح دار السعادة، ص ٣٢] قائلا:
"أجمع العلماء بالله على أن التوفيق ألا يكل الله العبد إلى نفسه، وأجمعوا على أن الخذلان أن يخلى بينه وبين نفسه".
من درر ابن القيم(٦):
من بدائع ابن القيم قوله : "والأعمال تتفاضل بتفاضل مافي القلوب من الإيمان والمحبة والتعظيم والإجلال وقصد وجه المعبود وحده دون شيء من الحظوظ سواه، حتى تكون صورة العملين واحدة وبينهما في الفضل ما لا يحصيه إلا الله تعالى".
من در ابن القيم (٧):
محاسبة النفس: أنفعها أن يجلس الرجل عندما يريد النوم لله ساعة يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه ثم يجدد له توبة نصوحاً بينه وبين الله، فينام على تلك التوبة ويعزم على أن لا يعاود الذنب إذا استيقظ، ويفعل هذا كل ليلة فإن مات من ليلته مات على توبة وإن استيقظ استيقظ مستقبلا للعمل مسرورا من تأخيرأجله حتى يستقبل ربه،ويستدرك مافاته وليس للعبدأنفع من هذه التوبة،ولا سيماإذاأعقب ذلك بذكر الله واستعمال السنن التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند النوم،حتى يغلبه النوم .
من درر ابن القيم( ٦):
( ماأغلق الله على عبد بابآ بحكمته إلا فتح له بابين برحمته ،فاسأل الله كل شئ )
من درر ابن القيم(٧):
أما سمعت ابن القيم وهو يصف حال المقربين وكيف صلاتهم؟
"فإذا استيقظ أحدهم، فأول ما يجري على لسانه ذكر محبوبه، والاستعانة به ألا يخلي بينه وبين نفسه، وألا يكله إليها.. فيتصور حياته بعد موته، فيقول: الحمد لله الذي أحياني بعدما أماتني.. ثم يصلي ما كتب الله له صلاة محب ناصح لمحبوبه، متذلل منكسر بين يديه، يرى من أعظم نعم الله عليه أن أقامه وأنام غيره، واستزاره وطرد غيره، ويرى أن قرة عينه وحياة قلبه وجنة روحه ونعيمه ولذته وسروره في تلك الصلاة، ويصلي صلاة يتملق فيها مولاه تملق المحب لمحبوبه".
[مختصرا من كتاب طريق الهجرتين]
من درر ابن القيم( ٨):
*للعبد ستر بينه وبين الله,وستر بينه وبين الناس,فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله,هتك الستر الذي بينه وبين الناس.
*للعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه,فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه ويعمر بيته قبل انتقاله اليه.
*الدنيا من أولها الى آخرها لا تساوي غم ساعة,فكيف بغم العمر.
*من خلقه الله للجنّة لم تزل هداياها تأتيه من المكاره,ومن خلقه الله للنار لم تزل هداياها تأتيه من الشهوات.
من درر ابن القيم(٩) :
إن للصدقة تأثيرا عجيبا في دفع أنواع البلاء ، ولو كانت من فاجر أو ظالم ، بل من كافر ، فإن الله تعالى يدفع بها عنه أنواعا من البلاء ، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم ، وأهل الأرض كلهم مقرون به ، لأنهم جربوه .
(الوابل الصيب / 57 )
من درر ابن القيم(١٠):
قال الأمام ابن القيم رحمه الله عن المحاسبة: أنفعها أن يجلس الرجل عندما يريد النوم لله ساعة يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه ثم يجدد له توبة نصوحاً بينه وبين الله، فينام على تلك التوبة ويعزم على أن لا يعاود الذنب إذا استيقظ، ويفعل هذا كل ليلة فإن مات من ليلته مات على توبة وإن استيقظ استيقظ مستقبلا للعمل مسرورا من تأخيرأجله حتى يستقبل ربه،ويستدرك مافاته وليس للعبدأنفع من هذه التوبة،ولا سيماإذاأعقب ذلك بذكر الله واستعمال السنن التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند النوم،حتى يغلبه النوم .