تصاميم الإنترنت تفتح مصادر رزق للمبدعات صغيرات السن
أحد تصاميم فرح حائل: بندر العمار
لا يعلم الكثير من زوار المنتديات الحائلية والمناطق المجاورة الذين يقرؤون العبارة التالية: "تصميم روز" أن من يقف خلف هذا الإبداع فتاة في السادسة عشر من عمرها تدرس الصف الأول ثانوي.
روز اعتمدت على نفسها واستطاعت أن تقنع الكثير من أصحاب المواقع بالتعاون معها في تصميم الموقع بذاته او تصميم تواقيع الأعضاء والبطاقات الخاصة مما فتح باب رزق جديدا لتلك الفتاة يساعدها أيضا في دخل أسرتها.
نموذج آخر لفتاة حائلية أخرى هي فرح صالح 16 عاما تدرس بالصف الأول ثانوي شجعتها والدتها ووفرت لها سبل النجاح في هوايتها ومنذ 3 سنوات وهي تنمي في داخلها موهبة التصميم حتى أصبح يشار إليها إبداعها الذي كان ثمرته تصميمها لشعار لإحدى شركات الطيران.
المبدعة الصغيرة فرح صالح ذكرت لـ"الوطن" أنها احترفت التصميم منذ شهرين وإلى الآن صممت 5 مواقع في حائل والقصيم والرياض بالإضافة إلى تصميم الشعارات الخاصة بالشركات والأفراد والبطاقات. أضافت الصالح أنها تتمنى أن تتاح لها الفرصة للمشاركة في المسابقات المحلية أو حتى العالمية ولكن ولصغر سنها ولعدم خبرتها الكاملة في طرق المشاركة حد من انتشارها. وأوضحت الصالح أنها تتلقى الطلبات عبر البريد الإلكتروني وفي حالة الاتفاق بينها وبين العميل وعلى السعر فإنها تبدأ العمل عليه حتى تنجزه. والدة فرح انتصار محمد قالت إنها لا تخشى على ابنتها بما أنها موهبة يتمناها كل شخص ولا تجد هناك ما يمنع ذلك وتمنت لها الرقي والاستمرارية في هذا المجال وغيره من المجالات المفيدة والفنية في عالم التصاميم.
تصاميم الإنترنت تفتح مصادر رزق للمبدعات صغيرات السن
العرض الشجري