سجل مدير الاستوديو التحليلي لقناة راديو وتلفزيون العرب (art) وليد الفراج سقوطاً ذريعاً خلال آرائه المتشنجة التي أطلقها فور نهاية مباراة منتخبنا الوطني أمام كوريا الجنوبية التي خسرها المنتخب بهدفين دون مقابل ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010م، وفي حين كانت الخسارة مؤلمة بالتأكيد على الشارع السعودي الطامح لانتصار يعزز أقدامه في صدارة المجموعة ويحدث الانطلاقة الحقيقية نحو المونديال إلا ان الخسارة الواضحة الأسباب والتي يمكن أن يقف عليها الرياضي العادي لم تكن كافية لوليد الفراج للتعامل معها بالطريقة المناسبة فقد كان قاسياً في نقده للاعبي المنتخب وتحدث بمفردات غير لائقة تجاه نجوم وصفهم بأحد عشر بني آدم لم يقدموا شيئاً بل أكد أن المدرب ناصر الجوهر والمنتخب السعودي خياران لا يجتمعان، وبلغ نقده رغم أنه مدير الاستوديو ويفترض أن يمنح الفرصة لعملاقي التحليل الرياضي اللذين يستضيفهم "ماجد عبدالله وخالد الشنيف" لدرجة تساءل فيها بقوله هل كان الجوهر يخترع كيمياء حين وقف متفرجاً متأخراً في إحداث تغيير!!. وليد الفراج خرج من النص وحاول إيهام المشاهد بأنه السعودي الوحيد المتأثر جراء هذه الهزيمة، وظهر في وضع مأساوي حين رفض ضيفه ماجد عبدالله طريقته في الحديث عن المدرب واللاعبين.
وشدد ماجد على أن ما ذكره الفراج آراء تخصه هو ولا يقبل ماجد الموافقة على تأييدها كما كان خالد الشنيف كعادته منطقياً في عرض مسببات الخسارة والظروف التي سبقت المباراة وأثناءها تنم عن هدوء الرياضي الذي يعرف أن كرة القدم تحتمل الفوز والخسارة وان الأخطاء التي حدثت من اللاعبين والجهاز الفني يمكن الإشارة لها بأساليب تشبع نهم المشاهد، ويستفيد منها الجميع دون المزايدة على الوطن والإساءة والتجريح لأبنائه المخلصين.