( مع احترامي الشـديد لكم )
أنتمْ غوغائيون .. فوضويون ..
بل و مازلتمْ تقبعونَ في ردهاتِ الظلام ودهاليزِ التعصب ..
أطروحاتكم تفتقرُ لأدنى قدرٍ منْ الجمال ..
و ردودكم لا تختلفُ عنها كثيراً ..
أنتمْ .. لا تحترمونَ بعضكم البعض ..
و نيرانُ الكراهيةِ المقيتة تتقدُ شرراً من أناملكم قبل عيونكم ..
أنتمْ من ينطبقُ عليهم تلك المقطوعةِ الشعرية ..
يتصافحونَ بأذرعٍ مفتوحةٍ والحقدُ فيهم قدّ أطلَّ من العيون ..
امممممممممم .....
وماذا هناكَ أيضاً يا حرارةَ جليد لمْ ينطقه لسانكِ البذيء ..!!
تحتَ مظلةِ شرعيةِ ( احترامي لكم )
/
\
أيها الأفاضل والفاضلات ..
أعتذرُ جداً لهذهِ المقدمةِ التراجيدية والبريئةِ من الأدبِ والذوق براءةِ الذئب من دمِ يوسف ..
فأنتمْ على ثقةٍ بأنَّ قلبي مضاءٌ بكم كشموعِ ليلةِ الميلاد ..
وحبي لكم .. واحترامي لأقلامكم .. أمرٌ لا أقبلُ المفاوضةَ به .. أو المساومةَ عليه ..
ولكن .. عزائي لهذه المقدمةِ ..
هو ( الهدف ) من طرحي ..
فبينما أنا أتصفحُ أوراقَ هذا الصرحِ الشامخ ..
راعني ذاك الجمَّ الغفير من تلكَ الردود المغلفة ( بكلمةِ الاحترام الباهتة )
والي يتبعها و يليها أو يسبقها و يواريها مباشرةً
كومةٌ من السبابِ وهالةٌ من التهمِ و حفلةٌ صاخبةٌ من ْ أقذعِ الشتائم ..كما وردَ تماماً في أعلى طرحي ..
وهذا ما جعلَ علاماتُ الاستـ؟ـفهام و لا مانع أيضاً من إضافةِ علاماتِ التعـ!ـجب تتطايرُ فوقَ صومعةِ عقلي ..!!
فأيُّ احترامٍ هذا الذي يبّطنُ بهذه المعاملةِ السيئة ...!!!
وكيفَ يتجسّدُ معنى الاحترام بعد أنْ ( شرشحت ) صاحب الطرح بكلِّ ما آتاك الله من قوةِ بأسٍ و بذاءةِ خلق ...!!!
وما سبق .. على فرضيةِ أنَّ هذا الاحترامُ أمرٌ صادقٌ حتميّ ..
ولكن ماذا إن ْ ذُيِّلتْ تلكَ الجملةِ من بابِ السخرية ...!!
فهذا أشدُّ وأنكى .. وأعظمُ وأدهى ..
/
\
إذن أيها السادة والسيدات ..
ما رأيكم أن تكونَ هذه الصفحةِ ليستْ سوى مأدبة أخوة لتجديدِ مواثيقِ الذوق
السليم .. ونبذِ الاحترامِ المزيف .. و بعثِ مشاعرَ الاحترام الصادق من تابوته لكي تحيطه أطواقُ
الصدق و أكاليلُ الطهر ..
احترامي ( الشديد والصادق والطاهر ) لقلوبكم ..