مَشاهد مُضحكة..!!..

[اتحادي مووووت]

[align=center].
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.[/align]

مَشاهد مُضحكة!













* لأ يُضحكني في هذه الحياة أكثر من ثلاثة مشاهد.. فأما أولها: طفل وقد التصقت بقدمه (عِلكة) فتمطمطت ما بين الأرض وباطن قدمه.. فتوقف ولا يلوي على أمر سوى الفِكاك منها، فيقبض عليها بأصابع إحدى يديه فتقع في المصيدة.. فيحتاس ويُجبر على إشراك أصابع اليد الأخرى، فيتأزم الموقف به بعد أن علقت كلتا يديه وقدمه والأرض من قبله بعلكة رماها من رماها ووقع المسكين بين رُحَاها.. تدور به يمنة ويسرة وأنا أضحك على حاله!

* وأما ثاني المشاهد: فصاحبه (مجنون) ويدعي العبقرية.. يرى كل من حوله أغبياء لا يُبصرون.. ويرى أنه الوحيد الذي (يرى)..!!
* في يده صُرة (مفاتيح) جمعتها الشوارع له أثناء لفه على سِكَكِها.. فيُعلم المكان في رأسه ولا يتجاوزه ولو بعد حين إلا بنفس المفتاح الذي وجده على ذاك المكان متخيلا أن به باب.. فيتوقف ويُوقِف من حوله بصرخة (يا أغبياء.. ألا ترون الباب..؟؟).. ويُخرج الصُرة ويعصر الذاكرة.. ويُخرج المفتاح.. ليفتح الباب.. ويدخل أولا ومن بعده الأغبياء..!!

* وثالث المشاهد المُضحكة.. فمُشجع للـ(هلال).. عابس، مُتضجر، مُتكدر، مُلوح بيديه.. لسانه الشكوى.. وحاله البؤس واليأس.. أو هكذا يٌحاول أن يبدو..!!
* يُحاول أن يؤدي دور (المظلوم).. ذو الحق (المهضوم).. ولا يُجيد الدور.. يجد فيمن حوله (عدم الاقتناع).. مهما حاول الإقناع.. فيضيق به القِناع.. فيصرخ في النهاية: بربكم.. ما بالكم.. ألست بالمظلوم (أمامكم)؟؟
* فيضحك الجميع.. فيهرب المسكين لدولابه الحزين.. ويُخرج من بين الأمتعة.. كل الأقنعة.. فيصرخ بأحدها: (أنا الزعيم).. وبالثاني: (أنا زعيم نصف الأرض).. وبالثالث: (أنا نادي القرن).. والجمع من حوله يضحكون.. ويرددون: (أما انتهت الأقنعة؟؟)
* في خاطري سؤال: ما بين كل مشهد ومشهد.. رابط (خفي).. مَن يُوصل المشاهد؟.. أفيكم (الذكي)..؟؟
* رصيدك منته.. نرجو شحن البطاقة..!!

* يقول أحدهم في مقاله: (هناك من يحاول شحن الجماهير التي تلعب فرقها ضد الهلال).. ولم يُكلف نفسه عناء السؤال: ولماذا الهلال.. ولماذا كل الفرق؟؟
* الشحن يا سادة يا كرام لا يتولد في مُدرج بأكمله ما بين عشية وضحاها، بل لابد له من إرهاصات تولده عبر مواقف.. مواقف تحكيمية تلا بعضها بعضاً عبر أزمنة لا مباريات.. مواقف إعلامية عبر شاشة ومحابر وأخرى جمعت بين (الاثنين) في زمن أضحى فيه صاحب صنعتين (غلاب)..!!
* ومع كل هذه الكمية من الشحنات (المحلية).. لم نكتفِ يا سادة يا كرام.. بل جيء بشحنة أخرى مُستوردة من الخارج.. عليها دمغة (الزُغبي).. لن أخوض فيها، فماؤها أضحل من الخوض فيه.
* أخيراً يا من سألت عن من يُحاول شحن جماهير (الدنيا) ضد الهلال.. أعرفت أم ما زالت (البطاقة) غير مشحونة؟




مقال للمبدع إياد صالح
صحيفة الرياضي












أترك لكم التعليق عـ المقال الجميل