قبل سنوات لعبت و أحد المعلمين مع مجموعة من الطلاب في حصة الرياضة ، و كان من ضمن الطلاب طالبان سودانيان أَخَوان ، على درجة عالية من الاجتهاد و الأدب . و لاحظت أنّ زميلي أثناء اللعب لا ينادي الطالبين باسميهما و لكن كان يناديهما بــ : ( الـعـب يـا سـودانـي ) . و قد نـبّـهته فيما بعد إلى أنه من الأفضل أن يناديهما باسميهما مادام يُدرّسهما و يَـعْـرِفهما .
و أذكر قصة طه حسين حين كان طفلا و تقدم لاختبار الدخول في جامعة الأزهر .. فقد قال له الشيخ المعمّـم أثناء المقابلة الشخصية : ( اقرأ يا أعمى ) !!!
.................................................. ........................
و تساؤلي لماذا لا يَحفل البعض بمشاعر الناس و لا يهتمون بأنْ يُـكَـيِّـفـوا أقوالهم و أفعالهم بحيث يُـؤدُّونها دون أن تجرح قريبا أو غريبا ؟!