
أحمد الزهراني يطالب بسرعة التحقيق في أسباب وفاة زوجته
جدة - خالد الدماك:
لقيت معلمة في السادسة والعشرين من عمرها حتفها في غرفة الولادة بأحد مستشفيات جدة الخاصة.. بعد أن دخلته لإجراء عملية ولادة.
يقول زوجها أحمد عبدالله الزهراني الذي كان واضحاً عليه التأثير برحيل زوجته بعد أن قدم شكواه إلى إمارة منطقة مكة المكرمة وإلى الشؤون الصحية بالمنطقة: إن زوجته كانت قبل الولادة تتمتع بصحة جيدة ولم تعان من أي آلام الا من آلام المخاض الذي بدا عليها يوم الخميس الماضي مساء مما دعاني إلى نقلها لمستشفى خاص بالسيدات (تحتفظ الجريدة باسمه) خاصة ان لديها ملفا طبيا هناك وتم استقبال الحالة من قبل الطبيبة التي قامت بإدخالها لقسم الولادة الساعة السادسة والنصف صباحاً على أن الولادة ستكون طبيعية ولا يوجد أي مشاكل تؤثر على حياتها وحياة المولود ومكثنا في المكان المخصص للانتظار حتى ما بعد العصر بعد عشر ساعات وأكدوا لي فيما بعد أن زوجتي تحتاج إلى عملية جراحية وتم الموافقة بناء على رغبة الطبيبات ورغبة في إنهاء أزمة الولادة وطلبوا دما وأحضرت لهم ذلك في زمن قياسي وبعد الولادة اخرجوا لنا المولود وتم منعنا من مشاهدة زوجتي بحكم أنها تعاني من مشاكل في الرئة وكانت هناك بعض التناقضات والمماطلة حول صحتها وبعد الساعة التاسعة مساء خرجت لنا ابنة صاحبة المستشفى بخبر وفاة زوجتي خاصة أنهم استعانوا بطبيبة من خارج المستشفى من عيادة أخرى متخصصة في القلب وأصدروا التقرير الطبي والذي يفيد أن سبب الوفاة (فشل رئوي وقلبي) وأن زوجتي لم تعان من هذه الآلام وتقدمت بخطاب إلى مدير الشؤون الصحية الذي ابدى تجاوبه السريع معنا وحسب ما عرفناه ان التقرير المبدئي للشؤون الصحية يفيد أن العملية لم يكن لها أي داع ولم يكن بالمستشفى أي استشاري وأعطيت لها أدوية غير مناسبة بالإضافة إلى أنه تم سحب أجهزة التنفس المساعدة منها.
وقال اناشد المسؤولين دراسة حالة وفاة زوجتي التي كانت بسبب الابتزاز المادي فقط واشكر الشؤون الصحية لموقفها الإيجابي ونشر حادثة زوجتي وآلامنا في جريدة الرياض
00000000000000000
المصدر