مالمقصود بالجرأة ؟
هل الجرأة بالطرح للمواضيع المحلية ؟؟
ام الجرأة بالطرح للمواضيع الرياضية ؟؟
بالنسبة للشئون المحلية لايوجد صحفي جريء !! مع إحترامي لكل
المراسلين ومدراء مكاتب الصحف !!
لأنهم يكتبون تحت تأثير المجاملة والخوف ! والأهم عندهم العلاقات من أجل جلب الإعلانات لصحفهم
فمكاتب الصحف ببريدة يرأسها أشخاص يعيشون في عقلية العقد الماضي ! ((مانتب ملزوم )) !
تجد مدير المكتب يستقطب المراسل او الصحفي القريب او اللي من جماعته او خاصته !
ولو انضم الصحفي الجريء صاحب الميول المختلفة او من لايروق له لأي سبب كان يحارب وضيق عليه الخناق حتى يطفش !!
ونحن بحاجة إلى دماء شابة جديدة تخرج من براثن المجاملة إلى قوة الطرح المحلي...لأن هناك الكثير
من المشاكل المحلية والإجتماعية في مجتمعنا ولانشاهد احدهم يعمل بالميدان فالكل يستقبل
الإخبار وهو بمكتبه وحسب علاقاته مع هذا الشخص وذااااك !!
هؤلا في تصوري هم من ساهم في تأخر الصحافة المحلية ..ولايوجد في قاموسهم سوى
تغطية المهرجانات من اجل الإعلانات !
وإن كان هناك صحفي جريء ومتخصص بالشئون المحلية لم اجد ابرز من الإستاذ // عبدالرجمن الفراج ..عضو المجلس البلدي
الذي تعرض للإيقاف في اكثر من مناسبة بسبب طرحه الجريء ونقده القوي في فترة كان هامش النقد غير موجود إطلاقاَ
اما البقية ومع احترامي للكل لايوجد !!
,,,,,,,,,,,,,,,,,
اما الجرأة من الناحية الرياضية
فقد سألت احد المطلعين على الرياضة بالقصيم واحد الذين عاشوا
العقد الماضي ومتابع جيد للصحافة الرياضية !
بؤكــد صاحبنا ان معظم الصحفيين لايوجد بينهم المحايد فالأغلبية منهم لايكتب ‘إلا من اجل
ناديه او مصلحته الشخصية ...ولايوجد عند معظمهم حس صحفي ...فالأهم صورته واسمه
ويدخل الملعب ببلاااش !!
ويظل الناقد الأبرز والمشاكس لمايدور في ناديه هو الصحفي (احمــد المطرودي )
والذي تعرض للشطب والإيقاف بسبب جرأته وصراحته ومعارضته الدائمة لمايدور في ناديه
ومايشاهده من أخطاء التحكيم !((والكلام لشاهد عيان متابع للرياضة ))
,,,,,,,,,,,,,,,,,
من الضروري جداَ ان تتخلص صحافتنا المحلية من المحسوبيات والمصالح الشخصية
ومن المهم النزول للشارع والحديث عن المشاكل والأحداث المحلية فالهامش موجود !
ولايوجد موانع تمنعهم ! لكن من يعلق الجرس ؟؟
ولا اشك ان نظرية ((مانب ملزوم )) هي المسيطرة على مدراء مكاتب الصحف ببريدة
وللجميع التقدير ,,,