إذا جاء وقت الجد الرائد ما له قد

توج نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود فريق الرائد بطلاً لكأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجتين الأولى والثانية بعد فوزه على الأنصار في المباراة النهائية التي جمعتهم على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببريدة بأربعة أهداف مقابل هدفين، وقدم نجوم الرائد مستوى رائعاً صفقت له الجماهير الرائدية الغفيرة كثيراً فرحاً بهذا الفرق الشاب.
كانت البداية حذرة من الفريقين وصاحبها ألعاب متسرعة من الفريقين وارتباك واضح ولاسيما من جانب لاعبي الرائد الذين تنقصهم الخبرة الكافية في مباريات الكوؤس وتحصل الأنصار على خطأ مبكر قرب منطقة الجزاء لم يستغل جيداً ليرد عليه لاعب الرائد سعيد عسيري بتسديدة قوية ارتطمت بأحد المدافعين لتخرج ضربة زاوية أعقبها تسديدة رأسية من قائد الرائد فارس العمري اخذت طريقها خارج المرمى واتضح من الدقائق الماضية أفضلية لاعبي الأنصار بحكم تقارب خطوطه فيما مكنهم من الإمساك بزمام المباراة بعكس لاعبي الرائد حيث كان هناك تباعد واضح بخطوطه صاحبها ارتباك بألعاب لاعبيه.
هدف السبق
عطفاً على أفضلية الأنصار تحصل لاعبه محمد النخلي على الكرة في الدقيقة (24) ليتلاعب بمدافع الرائد بندر الفرحان قبل أن يسكنها بشباك حارس الرائد محمد عسيري معلناً الهدف الأول لفريقه.
سعى بعدها لاعبو الرائد لتنظيم صفوفهم من أجل العودة لأجواء المباراة وكاد ذلك أن يتحقق من كرة فارس العمري الرأسية في الدقيقة (30) لكنها مرت بجانب القائم.
هدف التعادل
تمكن مهاجم الرائد من تسجيل هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 43 بعد عكسية من طارق الشريف اخطأ المدافع بتخليصها لتجد الدعجاني الذي تعامل معها كما يجب مسجلاً هدف التعادل لفريقه.
شهدت الدقيقة الأخيرة أفضلية للرائد وسط حالة ضياع من لاعبي الأنصار.
الدعجاني يؤكد تفوق فريقه
نفذ اللاعب المتخصص طارق الشريف كرة بالمقاس على رأس نواف الدعجاني الذي غمزها بكل قوة ليعلن الهدف الثاني لفريقه، وذلك في الدقيقة (45) بعد هذا الهدف أطلق حكم المباراة عباس إبراهيم صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتقدم الرائد بهدفين لهدف.
واصل الرائد أفضليته التي كان عليها في الشوط السابق وقدم لاعبوه شوطاً في غاية الروعة ولم يعطِ لاعب الرائد فارس العمري الفرصة للانصاريين من أجل ان يلتقطوا انفاسهم بعد أن سجل الهدف الثالث لفريقه بعد عكسية من المتخصص طارق الشريف الذي كان في أفضل حالاته الفنية، وقد جاء الهدف الرائدي في الدقيقة (62) هذا الهدف أشعل المدرجات الرائدية التي اخذت تتراقص فرحاً بأداء صغارها الذين قدموا ملحمة كروية رائعة، ومع مرور دقائق المباراة تواصلت الروعة الرائدية.
,توج لاعب الرائد ونجم المباراة طارق الشريف نجوميته بتسجيله الهدف الرابع لفريقه بعد أن نفذ خطأ على قوس منطقة الجزاء حيث لعبها بشكل رائع لم يحرك حارس الأنصار أحمد عبدالله ساكناً.
بعد هذا الهدف مال لاعبو الرائد للهدوء ليجري مدرب الأنصار تغييراً هجومياً بدخول محمد الوايلي بدلاً من محمد سويلك في محاولة لزيادة الضغط الهجومي على مرمى الرائد.
هدف الأنصار الثاني
شهدت الدقيقة (70) خطأً فادحاً من حارس الرائد محمد عسيري الذي لم يتعامل مع الكرة التي وصلته جيداً ليغمزها مهاجم الأنصار مسجلاً الهدف الثاني لفريقه.
هذا الهدف اعطى لاعبي الأنصار الدافع من أجل تعديل النتيجة لكن بسالة مدافعي الرائد حالت دون ذلك كما أن حارس الرائد محمد عسيري وقف بالمرصاد لجميع محاولات مهاجمي الأنصار.
وشهدت الدقائق الأخيرة تعاملاً منطقياً من لاعبي الرائد الذين مالوا كثيراً لتهدئة اللعب من أجل الحفاظ على تقدمهم واضطر حكم المباراة عباس إبراهيم لطرد لاعب الرائد سعيد عسيري بحجة إضاعة الوقت ويحتسب حكم المباراة عباس إبراهيم أربع دقائق كوقت بدل ضائع لم يكن فيها مايستحق الذكر ليعلن نهاية المباراة بفوز الرائد بأربعة اهداف مقابل هدفين هذه النتيجة توجته بطلاً لكأس الأمير فيصل بن فهد لاندية الدرجتين الأولى والثانية ليبرهن نجوم الرائد أن فريقهم قادر على اكتساح جميع الفرق
الرياضية
=============
=======
رائد التحدي.. يرعد ذهبا

- عبد الله الفاضل من الرياض - 18/09/1427هـ
أرعد فريق الرائد وأبهج بربيع أرضه أنصاره ومحبيه، بعد أن انتشى لاعبوه فرحا ليتوجوا بقوة واستحقاق أبطالا لكأس بطولة الأمير فيصل بن فهد، وذلك إثر سحقهم لضيفهم الأنصار بأربعة أهداف لهدفين البارحة في نهائي بطولة الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى للموسم الرياضي 1426/1427هـ والذي جرى على ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية في بريدة.
سجل أهداف الرائد نواف الدعجاني (40، 44)، فارس العمري (52، 64)، فيما سجل للأنصار محمد النخلي (23)، ورائد الجهني (70).
وكانت بداية النهائي حذرة، عاد بعدها اللعب بأسلوب مفتوح ولاسيما أصحاب الأرض وبدأ الرائد بالتهديد بعد الربع الأول الأمر الذي دق ناقوس الخطر لأنصار المدينة الذين نشطوا بالعرضيات، حيث استطاع مهاجمه محمد النخلي التوغل من الجهة اليسرى للرائد مطيحا بمدافع الأخير بندر الفرحان ليسدد كرة قوية سكنت على يسار محمد عسيري حارس الرائد هدفاً أنصاريا أول (23)، ومع التقدم لم ييأس صاحب الأرض وهاجم تراجع الأنصار حيث تمكن من تعديل الكفة والعودة عبر هدافه نواف الدعجاني الذي تلقى عرضية من طارق الشريف تخطت دفاع الأنصار الذي لم يحسن إبعادها ليسددها الأول أرضية في شباك الأنصار (40)، ليعاود الدعجاني متعته مضيفا الثاني بعد أربع دقائق بعد تلقيه عرضية من خطأ أقتنصها برأسه في حلق المرمى الأنصاري هدفاً ثانياً.
ومع الحصة الثانية لم يتوانَ الرائد في إبهاج جمهوره الكبير وتعزيز الغلة عبر رأسية فارس العمري (52) التي سكنت سقف مرمى الأنصار هدفا ثالثا، وواصل الرائد تألقه إلى أن أضاف طارق الشريف هدفه الرابع بعد تنفيذه لخطأ خارج المنطقة لم تتوقف إلا في شباك مرمى الأنصار (64)، وحاول الأنصار اللحاق دون جدوى سوى بهدف ثان من خطأ لحارس الرائد الذي أسقط كرة أمام رائد الجهني مهاجم الأنصار حيث أودعها هدفا ثانيا (70).
الاقتصادية
=======
=====
(اشوى) ما راحت عليكم
بداية التصحيح بدأت أمس والكأس الغالية والنهائي الكبير عربون العودة إلى التوهج رغم أن الحال لم يكن أفضل مما كان لكن الأمور تحسمها النتائج، فالتاريخ مسؤول فقط عن تدوين أسماء الأبطال والأندية التي تحقق المجد، والرائد كان رائداً في العرس الكبير وتحدى كل الظروف التي أرادت أن تعيده للخلف أجزم أنها ستكون طويلة.
ـ الفوز الرائدي المستحق أعاد للجماهير الرائدية شيئاً من كثافتها وأصل حبها لهذا الشعار الذي لن يوقفها تراجع النتائج أو حتى المراكز وأعطى للإدارة الطموحة كل ما تحتاجه من دعم معنوي هم بحاجة إليه في الوقت الراهن.
ـ الرباعية التاريخية في مرمى الأنصار ثمنها كأس بشهادة ستة وعشرين فريقاً، قال الرائديون: نحن على رأس الهرم والبقية من بعدنا يتقاسمون بقية المراكز.
ـ لم يكن الرائد الفريق الذي هزم كل الظروف وعانق الذهب على أرض الذهب في ليلة تاريخية لن تُنسى إلا ليقدم لجماهيره المعادلة الصعبة في المحبة والولاء، ومَن غير الرائد توج بطلاً في هذا الشهر الكريم ليس على القائمة أحد، فعلينا أن ننتظر أشهراً ليس بينها رمضان ليعيد فريقاً ما فرحة الرائد في هذا الموسم .
ـ نجحت الإدارة وتحمس اللاعبون فكان الإنجاز الذي سجل في تاريخ الرائد من جديد، لقد فرح كل من أحب الرائد لأن الرائد مكانه الطبيعي بين الكبار لا أن يصارع من هم في الثانية، هذا المنطق وهذا هو الواقع لمن يعرف الرائد لمن تشرب حب الرائد، نادٍ من الصعب أن أصفه لكنه في الحقيقة كامل الأوصاف.
ـ الفوز والفرح يجب أن يصنع لمحبيه فريق الأحلام وألا ينسى محبو الرائد تحمل المسؤولية الصعبة وهو أن نراه بعد موسمين ضمن الكبار، بهذه الروح سيكون الرائد عما قريب ينافس على اللقب الأكبر متى ما أراد رجال الرائد ذلك سنرى الحلم حقيقة.. من ينافس الرائد في كثرة محبيه لا أجد بين المنافسين من يتقدم على هذا الصرح.
ـ هنيئاً لنا بالرائد وهنيئاً للرائد بعودة روحه وهنيئاً للرائد بقاعدته الجماهيرية التي كانت لها اليد الطولى في الفوز الكبير.
ـ فقط اعيدوا النظر في المستوى الفني وطوروا من الأداء بعدها سوف يمتزج الأداء مع هذه الروح
وبانتظاركم عما قريب في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين .. قولوا آمين.
ـ و«أشوى» يا جماعة ما راحت علينا لنبدأ من جديد .. قولوا الحمد لله بعد
الرياضية