[align=center]لما ولي الحجاج بن يوسف قال : علي بالمرأه الحرورية فلما حضرت قال لها : انت بالامس في وقعة الزبير تحرضي الناس على قتل رجالي ونهب اموالي قالت قد كان ذلك فالتفت الحجاج الى وزرائه وقال لهم ماترون فيها؟ قالوا عجل قتلها فضحكت .. فاغتاظ لذلك وقال لها ماضحكك؟
قالت : ان وزراء فرعون كانوا خيراً من وزرائك هؤلاء فالتفت اليهم الحجاج فرآهم خجلوا فقال لها كيف ذلك ؟
قالت لأنه لما استشارهم في قتل موسى (قالوا أرجه وأخاه) - يعني انظره الى وقت آخر - وهؤلاء يسالونك تعجيل قتلي ، فضحك الحجاج ثم امر لها بعطاء واطلقها واعجبه مقالها..
منقوووووووول للفائده[/align]