اليومين الماضية كانت جميله بالنسبة لفئتين من المجتمع السعودي ، الطلاب والموظفين ! والسبب في ذلك يعود للقرار الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الله يحفظه ويخليه بأن تبدأ الإجازه هذه السنه في رمضان في العشر الآواخر منه وهو المطلب الشعبي الذي كنا جميعاً نتمناه منذ فترة طويله وتحقق هذه السنة تحديداً . في السابق كان الدوام يستمر للرابع والعشرين من هذا الشهر مما يثقل على الكثيرين ممن يترقب مثل هذه الايام المباركة والتي لا تأتي سوى مرة واحده سنوياً ، ومن هنا كانت الفرحة طاغية سواء في أوساط الطلاب والطالبات وأهاليهم أو في محيط الموظفين وبات الجميع يتبادل التهاني عبر رسائل الجوال والظاهر أن شركات الاتصالات في رمضان هي الرابح الأكبر سواء من المسابقات أو حتى من المكرمات الملكية ! .
تعودنا من هذا الرجل النبيل على كل شيء جميل ، ويتداول حالياً خبر قد يتحقق خلال الأيام القادمة حول منح الموظفين راتب شهر بمناسبة عيد الفطر السعيد ، وهو خبر سيفرح الكثيرين خصوصاً وأن ايرادات الدولة حققت هذه السنة معدلات عالية ودخل للخزينة العامة مبلغ محترم جداً من بيع النفط وهو ما يجعل لهذا الخبر حول (الراتب المنحة) شبه مصداقية ، وأنا على يقين انشاء الله من ذلك خصوصاً وأن وراء هذا الأمر رجل بقامة أبو متعب .
منقول