[align=center]خريجون يلتهمهم الحوت ،،، ينزفون دم ،،، صورهم ،،، شاركنا الوجبة ،،
سلمان شاب طوله عادي ،،، ولونه حنطي ،، وكبر عينيه يعطيه وسامة اكثر من غيره ،،،
كان في الإبتدائي من الأوائل ،،،
يحلم مثله كبقية الأطفال مرة طيار ومرة دكتور ومرة شرطي ،،،
قل مستواه الدراسي في المتوسط كما في الثانوي ،،
لأن رياح المراهقة هبة على قلبه ،،،
عمر استاذ سلمان في الثالث ثانوي يشد من أزره ويوصيه بقسم اللغة العربية ليكون معلما بعد الجامعة ،،،
دخل الجامعة وذلك القسم نال من التعليم حظه وتذوق كأس الذل من نظام الجامعة الذي أعطى الأستاذ الجامعي كل
وسائل وفنون تعذيب الطالب ،،،
كان زملائوه منتسبون ومعدلاتهم من المقبول الى الجيد ،،،
وبعد التخرج يجدون فرص عمل تعليميه في وزارة التربية ،،،
كان سلمان مطمأن بشأن مستقبله ،،،
لكن حدث ما لم يكن بالحسبان عندما وصل المستوى السادس جائت الطامة الكبرى ،،، وظهر العذاب لمن يرى ،،
في هذه السنة أوقف تعيين خريجي ذلك القسم مطلقاَ ،،، حتى ممتاز مع مرتبة الشرف لم تشفع ،،،
وفي العام الماضي كان المنتسبون بتقدير مقبول وجيد المجال مفتوح لهم ،،،
هنا حدثة هزة بين طلاب ذلك القسم ،، والكل مذهول ،،
والكل يتداول أن التعليم لن يكتفي قبل عشر سنين ،،،
أغمض سلمان عينيه عن كل كلام وشد المئزر وشمر عن عقله وأكمل الثلاثة فصول وتخرج بدرجة البكالريوس ،،
وبعد التخرج ............
نكمل فيما بعد ان كان في العمر بعد
تحياتي [/align]