أختي فراشة نجد , أعذب تحية لتفاعلك وتصويتك , تقولين عن الناس أن أغلبهم وقتها في وناسة ولهو , طيب ماذا تقولين عن الآخرين الذين يملؤن محلات الكاسيت في ليالي رمضان , المسألة , أن كل شخص هو مسؤول لوحده أمام الله تعالى يوم القيامة . وهذا الذي يفرح ويلهو اليوم ستجدينه منكبا بخشوع بين يدي الله في صلاته غدا .. وهكذا دواليك , فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبهما كيف شاء , فنحن بني البشر ضعفاء , ولاداعي لاثارة الفوضى وكأن شيئا جديدا استجد على الناس , ربما هم اليوم على طبيعتهم أكثر من السابق , ومن كان يصلي نفاقا في السابق صار لايصلي الآن الا من هدى الله , ومن كان أمعة تجدينه أصبح على سجيته وصنع لنفسه شخصيته المستقلة بعد أن اكتشف انخداعة ببعض الجهلة والمنغلقين .. ومن كان بالمسجد يصلي بالأمس صلاة الخسوف اليوم ,, لاندري مايصنع الآن .. ( الله أعلم ) ..
باختصار , بيئة المجتمع البريادوي بدأت بالتحول الى بيئة صحية أكثر من بيئته المرضية في السابق ,, وعلينا أن نفرح بهذا لا أن نقيم الأتراح على شيء سيء مضى ,,
حياك الله أختي