الاخت جناان 00
كما ذكرتي آنفا فهناك من يقدم مصالحه الشخصية على مصالح دينه والغيرة على دينة
ويجب ان نكون اكثر حزما على من يتعرض للدين والعقيدة اكثر من ما نتعرض له شخصيا
لقد كانت حياة السلف الصالح مليئة بالأمثلة على تقديم مصالح دينية على مصالح شخصية . ولنا في حياة ابو بكر وعمر اكبر دليل على هذا
ولقد كان عمر شديدا وغيورا على دينه رغم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان بين ظهرانيهم ولكن لأنه كان شديدا على محارم دينه لم يضره الصدع به كيف لا وهو الذي وافقه الشارع الحكيم وأنزل ثلاثة احكام شرعية ومنها مخاطبة نساء النبي من وراء حجاب 00
لكن نحن اصبنا بحالة الضعف والخور واصبحنا نخاف من قول الحق حتى من اقرب الناس لنا مخافة ان نرمى ببعض التهم !!
يبقى شيء بسيط وهو كيف نغير المنكر ؟
المنكر درجات وتغييره ايضا له درجات ,
اذا كان هذا المنكر من الكبائر وتعدى حدود الله فيجب تغييره بالانكار عليه والامر بازالته ان كان فعلا او النهي عن قوله ان كان قولا 0
اما ان كان المنكر من المعاصي فيجب مناصحة صاحبه والانكار عليه والدعاء له بالهداية
ودرجات تغيير المنكر ثلاث وهي باليد وهو ازالة المنكر باليد عملا او باللسان كالمناصحة والمكاشفة او بالقلب وهو عدم الرضى عن هذا العمل وعدم مجالسة اصحاب المنكر حتى يزيلوا ذلك المنكر 000
اخت جناان 000
ارجو ان يكون ماكتبت شاهدا لك ويكون في ميزان حسناتك ويجعلك من العليين في جنانه ونفع بك والديك والناس اجمعين
تحيتي لك