و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أهلا و سهلا أستاذ عبدالله الفقير ، في هذا الموضوع الجميل
بداية أحيي فيك الطرح المؤدب و إن كنت تخالف الطرف الآخر في النهج و السياسة .
ربما أستطيع أن أدخل في إضافة في هذه القصة ، لأني أمتلك معلومات جيدة عن هذه القناة و التي تعززت بلقائي بالأستاذ فهد الشميميري قبل أسبوع تقريباً في ندوة في محافطة عنيزة عن قصة قناة المجد .
.
.
من الغير جيد أن لدينا قناعات منذ قديم الزمان ، أن من الضروري أن الأعمال الدعوية أو ذات الهدف الجاد أن تكون بدون مقابل مادي و ان يكون هدفها خيري بحت ، و أنها لا يحق لها أن تسلك السلك التجاري .!
هذه للأسف هي ما تساعد على إنهيار العديد من المؤسسات الإعلامية المحافظة سواء كانت مجلات أو صحف أو مؤسسات إنتاج أو حتى قنوات فضائية .
لا يوجد تعارض أبداً في أن تكون السياسة مادية و تكون المادة المقدمة هي مادة مُحافظة ، فهذه علاقة صحيحة ، لكي نضمن مادية إعلامية محترمة على أقل مستوى يستلزم توفير سيولة مالية . و لا تتم السيولة إلا بهذه الطريقة و الإعلانات التجارية و غيرها من الوسائل .
ذكرت في معرض حديثك ما نصه :
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
بدأت متاحه .. للجميــع من غير مبالغ مادية .. و من يستطيع الدفع فله ذلك .. فهو سيدعم حركة هذه
القناة .. |
|
 |
|
 |
|
لا يا أخي الفاضل ، ربما يكون لديك مشكلة في إدارك طريقة المجد في البداية ..
هي كانت في البداية (بث تجريبي) و من الطبيعي أن يكون مجاني ، ثم تم تشفير القناة "تشفير بدائي" و طلبوا من السادة الشاهدين الإشتراك في القناة بـ (1800 ريال) و هذا الرقم هو المعلن منذ بداية القناة ، لكن كانت هناك طرق لفك التشفير بـ 50 ريال من العمالة الوافدة ، و الجميع سلك هذا الطريق توفيراً للمال .
أصبح هذا الأمر هو العائق الوحيد للقناة لعدم توفر السيولة الكافية لإدارة الأعمال الإنتاجية و تكاليف الأستديوهات و غيرها ، فكان التشفير بالبطاقة الذكية .. كرابع تلفزيون عربي مسبوق الدفع .
و رضخ الجميع للأمر الواقع و الذي هو منذ البداية ، لكن كان هناك مخارج في البداية للهروب من دفع المبلغ .
.
.
أستاذي العزيز ذكرت :
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
شعار البداية لم يكن ماديا ُ أبدا ُ بل كان همه الأول و الأخير الصـــلاح و إقامة قناة دينية بحتة و متخصصه
هكذا كانوا .. و هكذا كنا نتأمل أن يبقوا .. |
|
 |
|
 |
|
منذ البداية .. كان الإشتراك بـ 1800 ريال لـ 3 سنوات .. ما عدا فترة البث التجريبي ، إذا ما الذي أختلف في الأمر
الأمر هو كما هو .. لم يحدث جديد .. إلا أن الذين كانوا يسلكون فك التشفير (قبل البطاقة الذكية) لم يتقبلوا هذا الأمر الذي أجبرهم على العودة للبدايات . و دفع كامل المبلغ للإشتراك النظامي الذي هو معلن منذ إنتهاء البث التجريبي .
و الجميل في القناة أنها لم تطلق على نفسها أنها قناة إسلامية أو شيء من ذلك ، بل هي مؤسسة تجارية قائمة بذاتها و بمجلس إدارتها .
ذكرت يا أستاذي الفاضل :
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
مرت سنوات .. و بدأ مسؤلو القناة يغيرون النهج .. من رسم ديني إلى رسم مادي يبلغ الألف ريال أيا ُ
بهذا تكون القناة لطبقة ما ..!! |
|
 |
|
 |
|
يبدو لي أنك تمتلك معلومات ليست صائبة ، ثم لا يوجد تعارض في الهدف الديني بالإضافة إلى الهدف المادي "كما ذكرت في بداية ردي" لا ننتظر كل شيء بمبالغ زهيدة . و نطالب أصحاب القرار بالخسارة لكي نسعد نحن بذلك !
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
هناك من سيقول القناة تتحمل أتعاب و تكاليف .. و تريد جمع أكبر قدر ممكن من المال .. أقول أن
هناك أكثر من وسيلة غير طلب هذا المبلغ الكبير .. أي لو أنها وضعت في مبلغ مادي قليل أو
عرض على مجموعة من الشركات المشاركة في المبالغ المطلوبة مقابل و ضع إعلان .. أو فتح
القناة لمساهمة كبيرة ,,, |
|
 |
|
 |
|
كلام جميل ، و تطرق له رئيس مجلس إدارة قناة المجد الأستاذ فهد الشميمري ..
لكنهم لم يجدوا الجهات المساندة بالمبالغ المطلوبة ، و بالنسبة للإعلانات طويلة المدى هل تعتقد أنها كفيلة بتوفير المبلغ المطلوب لإنشاء قناة فضائية غريبة في كونها الإعلامي .!
لا أعتقد .
.
.
الذي أحب أن أؤكد عليها ، هو أن هذه سياسة القناة منذ بدايتها أن رسوم الإشتراك 1800 ريال لـ 3 سنوات .
لكن الناس أعتادوا على أن يقتنوها بـ 300 ريال .. من محلات الدشوش .. و بعد فرض التشفير بالبطاقة الذكية بدأ أناس يشككون بأن أهداف القناة مادية بحته . !
لا مشكلة في الهدف المادي في أجل مجال و توجه .
و تبقى الإشادة أن قناة المجد العامة .. غير مشفرة و هي متاحة على النايل سات و أيضاً قناة القرآن الكريم و قناة الحديث .
و لم يشفر سوى القنوات الخاصة كـ الوثائقية و العالم اليوم و الأطفال و الصيفية .
و يحق للمجد كمؤسسة إعلامية قائمة تشفير ما تشاء من قنواتها بموجب التصريح المستخرج بكونها تلفزيون عربي مدفوع الثمن .
و شكراً لك أخي الكريم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
.
.
.
من خلف الشاشة
بريماكس