بسمــ الله الرحمن الرحيمـــ
][ ][ نـوابض مــــــن قــلبي ][ 2][
عشقت هذا المنتدى منذ دخولي فيه.. قد أكون مشغوف بالرياضة .. ومع ذلك لم يكن
تواجدي محصور فيه فكنت أتنقل في الأقسام و دائمــا ما أحبذ المشاركة في
الأقسام التي تنبض بالأحساس و تبادل الأراء مع أســاتذة .. في الآوانة الأخيرة أبتعدت عن الكتــابة لأسباب
أستطيع أن أصفهــا بأنها .. عملية .. و ليست تكاسلية .. فعلمي الدائم .. بالإضافة إلى الصحيفة
و التيلفزون .. قد أرهق كاهلي لكن لم أبتعد عن مشاهدة ما تفضلت به أقلام الكثير من المبدعين هنــا ..
كنت أعتدت على طرح موضوع منذ بداياتي بإسم نوابض من قلبي في الكثير من المنتديات تركته لفترة .. و الآن جمعت جملة و تفصيــلاً للمواضيــع و سأضعها بين أيديكم ..
النبضة الأولى
( المرأة و القيــادة ... و هم الجمــاعة )
أرى أن قيـادة المرأة أمر يهم الكثيرين .. لأسباب يدركها البعض .. و يجهلها الكثير .. أنا
أدرك أن قيادة المرأة بعيد عن التحريم أو غيره لكنه أمر لا يفيد البلد .. أبداً لنبتعد عن المثالية
و مدح أنفسنـا و تطهير أرواحنــا .. و نبذ شهاواتنا .. فكل تلك تقضي على قيادة المرأة و
تجعلنــا أمام أمر خطير لو حصل .. لنكن و اقعين و نبتعد عن حب الظهور .. فخطة قلم الآن قد
تكون ذات طريق إلى أمر خطير .. فقيادة المرأة محسوم أمرها .. فهي ليست صحية .. فنحن لم
نستطيع أن نقضي على مشاكل الشبـاب و الفتيــات .. و بالنهاية نضع أنفسنا في أمر خطير
و هو قيــادة المرأة .. للأسف .. أصحاب العقول في راحة
النبضة الثـانية
( قصة ... و عبرة .. و تحذير )
أحد المشـائخ الأمارتيين و الدعاة يقول .. كنت في الســعودية .. منذ زمن ألقي دروس
و محاضرات .. و كنت دائمــا أشكي هم بلدي الإمارات من قيادة للمرأة و من ظهور نساء
كاشفات .. و من بلاوي تحصل في بلادي .. و كنت ذات يوم في الرياض ألقي درس و بعده
ذهبت انا و احد الأخوة إلى الفندق المقرر السكن فيه .. و عندنا و صولنا للفندق توقفنا عند
باب (( الصنسيل )) أو اللفت .. و الذي يؤدي بك إلى الدور العلوي .. فعند إنتظارنا جأت فتاة
كاشفة . بالكامل و توقفت أمامنا .. و كان زينا يظهرنا بأننا من الإمارات .. فلم فتح باب
اللفت . دخلنا و إذا بها تلحق بنا فخرجنا و قلنا لها إذهبي و كان يظهر عليها بأنها من
السعـودية .. حيث قالت نحن جميع أو لا .. فقلنا لها لا .. فهذه مثل الخلوة . فقالت أذهبوا
أنتم .. فلما دخلنا في اللفــت .. و جاء و قت الإنطلاق رمت نفسها في اللفت .. حيث قاطعتها
لماذا فعلتي كذا فقالت كنت أتوقعت فاهم أفضل من الي (( عندنا )) بالسعودية و أنتم من
الإمارات كذا .. أجل الي (( عندنا )) وش يقولوا .. !! الله يخلف ..!
صورة مع كامل و وافر التحية لكل سعودي
.. !
النبضة الثـالثة
( الدكتورة و الممرضة )
يؤسفني .. ذاك المنظر الذي دائما ما يوصف أو توصف بها الدكتورة أو الممرضة أو من ينتسب
لـ الكادر الصحي من النسـاء فدائما ما أجد أن النساء المنتسبات للـ صحة يوصفن بـ أبشع الكلام
لمـــاذا .. حتى بعض الأحيــان .. ينزع الحياء منهن ؟؟
أستغرب هذه النظرة .. لـ بناتنــا .. في هذه المهنة .. خصوصاً
لعملي في المجال الصحي أجد أن بناتنا تملك الحس الوظيفي و تملك الإخلاص في العمل و لا
تلقي للتفاهات بالا ً ... ! لماذا نتهمها .. !
النبضة الرابعة
( حيوانية الإنسان )
لا إتكبر..
لا تحاول أن تقنع نفسك بأنك أعلى منزلة من سائر الحيوانات، فقط لأن لديك القدرة
على النطق و العقل و الإستقامة في المشي. فإن نظرت بنظرة شمولية واسعة
للموضوع ستشكتشف بآن تكبرك ليس ألا عنجهية ولدتها الظروف المحيطة منذ
ولادتك حتى الآن و جعلتك ذلك المتكبر المتعالي.
حيوان..
يتكاثر
يرعى آولاده
يتعلم
ينبي بيوتا
يمتع نفسه
يعيش مع بني جنسه
يتخاطب مع بني جنسه
يموت
عقل..
ليس الأنسان إلا بحيوان تطور ما يسمي بالعقل في جمجمته، وهذا التطور سمح للبني
آدم بالقدرة على الإبتكار و التطور بشكل أسرع و التفكير بشكل آبداعي معقد، لكن
و مع كل هذا يظل البني أدم بحيوان لا يعلو منزلة عن باقي الحيوانات.
إنسان..
لننكلم بشكل موضوعي أكثر، لنتآتي بقرد و إنسان هذا القرد يرعى أبناءه، يعلمهم
أساسيات الحياة، لديه مسكن فوق أحد الأشجار و يعيش ضمن مجتمع القردة حتى
يموت. نآتي لإنسان لا مستقبل له، يعيش ليأكل و ينام و يشاهد التلفاز. هل هذا
الإنسان أعلى منزلة و مرتبة من ذلك القرد؟ هل ذلك القرد آحقر من ذلك البني أدم
لأنه كائن مشعر و يتكلم بلغة غير مفهومة للإنسان آو لأنه يمشي بطريقة تختلف عن مشيتك؟
نملة..
هل بأستطاعتك الدوس على نملة تتكلم بلغة مفهومة لك بنفس الطريقة التي تدوس فيها النمل الأن.
بالختام..
- منزلة الكائن الحي تقاس بأنجازات و ليس مواصفاته.
- الأنسان و منذ إكتشاف العقل في جمجمته يحاول أن يضع حدود للتفكيره، حتى لا يكتشف حقيقته
(( رأيك بهذا الكـــلام يا هذا ))
النبضة الخامسة
( المحاكم و ضعف الحكم و جهل الفهم )
يؤسفني دائمـا حينما أنتظر طويلاً حكم لأي قضية تكون حديث الشارع و بالنهاية إما أن يكون
الحكم يعجبني .. أو يصدمني و دائمــا و أقولها بالفم الملي بأنني دائما أنصدم من حكم قضاتنا
لا أعلم لماذا و لكم في الخادمة القصة الأخيرة .. دليل .. فهل ما حكم عليها كافي .. لماذا لا
يكون الحكم رادع لماذا يكون الخوف دائما مطروح .. هل الخوف من الفهم للمواطنين .. يكون
هو السبب أم ان القضاة دائمــا يكون ديدنهم الين و الخفة ..!
أرى نفسي حائراً ..
محبكم / عبد الله
منكم و إليكم .. و يا عيني عليكم
العرض العادي
