وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً (الإسراء : 33 )
مجزرة هولاكية لجيش السفاحيين من جبناء جيش المهدي فاقدو الرجولة والشرف من باعوا دنياهم وآخرتهم وسوّلت لهم أنفسهم استباحة البلاد والعباد وتحليل دماء الأطفال والنساء حتى غرقوا بأتون أحقادهم وأعمتهم أبصارهم عن أبسط مبادئ الانسانية عندما شرعوا قانون الغاب في القتل والنهب والتعذيب وابتكر قادتهم أساليب سادية ما سبقهم بها أحداً من العالمين.. مجزرة ضحاياها من الأطفال والنساء والقتل على الهوية, يرتكبون جرمهم المشهود بدعم الحكومة الصفوية التي أباحت دماء العراقيين وباركت لهذه المليليشيات الكافرة لتمارس جرمها في وضح النهار وتحت مضلّة الاحتلال الذي يتفرج عمن يقوم له بمهامهِ على خير وجه لتنكشف أساريره فرحاً وهو يشهد الخراب والدمار واباحة دماء العراقيين على أيدي عبيدهِ الأشرار.. ليخرج منافقي هذه الفئة الضالة يبررون جرمهم ويخلعون ثوب ساديتهم باتهام البعثيين والصداميين بهذه المجزرة وكأن العالم فقد بصره والعراقيون أضحوا بلا حواس وهم يشهدون مجازر جيش المهدي الضال وفيالق الغدر وهم ينتهكون المساجد ويرتكبون الفواحش ويبيحون الدماء البريئة لينحروا الجسد العراقيّ على محراب الشيطان الفارسي الصليبي خدمة لألد أعداء الله والانسانية..
لقد كشف العالم عندما عرض بوكالات الأخبار العالمية هذه المجزرة وسلّط الضوء عما يرتكبه هذا الجيش بدعم الشرطة وفيالق الداخلية من مجازر بحقّ الأبرياء والمدنيين العراقيين.. مجزرة حي الجهاد تفصح عن غيضٍ من فيضِ ما ترتكبه هذه المليليشيات من انتهاكات فاضحة ومن ورائهم من المنافقين المعممين الذين يستلذوون بخراب العراق وتقطيع أوصالهِ وتفتيت وحدتهِ وابادة أهلهِ.. حتى غدى الطفل العراقي محارب حتى في المشافي التي يقصدها للعلاج فعليهِ أن يغيّر اسمه لشارون أو صهيون أو جون كي يرأف به قادة التيار الصدري ويسمحون بعلاجهِ..!؟
مقدمة ننشرها عن هؤلاء السفاحيين.. فما يصل للرابطة العراقية يشيب له البنان من تقارير ورسائل تستصرخُ العالم وتستغيث من تلك الانتهاكات الصفوية الحاقدة التي وازت وفاقت انتهاكات الاحتلال..
حسينية الزهراء أحد المساجد التي اغتصبها جيش المهدي واتخذها مقراً لمهاجمة الأبرياء العراقيين إلا لكونهم سنّة..ونقلا عن شهود عيان ان مسلحي جيش المهدي كانوا متجمعين في هذه الحسينية وانطلقوا صباح اليوم ليقيموا نقاط تفتيش في حي الأمانة وحي الألفين واعتقال اهل السنة على الهوية وإنزالهم من السيارات التي يستقلونها ثم إطلاق النار عليهم وقتلهم..وأكد الشهود العيان ان المسلحين من جيش المهدي توجهوا بعد ذلك الى منازل المواطنين من السنة ثم قاموا بإطلاق النار عليها ليقتلوا العشرات من النساء والأطفال وقد كان من بين ضحايا الهجمة الطائفية الشعوبية الصفوية على حي الجهاد عدد من موظفي الوقف السني أوقفهم المسلحون عندما كانوا يستقلون سيارة باص صغيرة وانزلوهم منها ثم أعدموهم بشكل جماعي وعلى قارعة الطريق..!؟
ليبلغ عدد الضحايا والشهداء أكثر من 70 شهيداً دون ذنبٍ إلا لكونهم سنّة.. وقد تكاتف الأهالي مع المقاومة العراقية الغيورة على ردّ هؤلاء الغوغائيين وإلا فهم مستمرون بغيّهم دون وجلٍ أو رادع.. هؤلاء الجبناء الذين سلطوا سهام غدرهم إلى صدور العراقيين بدل الاحتلال وزمرتهِ الفاسدة..
وبعد المجزرة أعلن حظر التجوال وأغلقت المنطقة وبعد عدّة ساعات تدخلت سيارات الاسعاف من أجل نقل الجرحى والإبرياء إلى المشافي بعد البقاء مضرجين بدماءهم ساعات دون مغيث لا من الحكومة المتواطئة ولا من الاحتلال الذي يشرف على هذه المجازر المخزية.. فهنيئاً لمن مات شهيداً وهو يدافع عن شرفهِ مات مظلوماً بحراب الغدر دون ذنبٍ إلا إنه حمل اسماً لا يروق للتكفيريين السود.. والخزي والعار والشنار لجيش المهدي وفيالق الاجرام ومن والهم والحكومة التي أثبتت إنها الجناح الذي يرعى ويشرف على هذا الارهاب ..وسيسجل التاريخ جرمهم المشهود وألا لعنة الله على الظالمين...
الرابطة العراقية
اعوذ بك من جلد الفاجر وعجز الثقه
العرض العادي
