[align=center]وقد جمعت أبنا أخواتي وأخواني وأسمعتم هذا الرد :
وغدا لناظره قريب .
قرأت عليهم الأبيات التالية وزودتهم بصورة منها :
لا تصدقوني فأنا كذاب
أحفادي أبنائي هكذا هم
أعمامكم وعماتكم لكم الفخر بهم :
من أين يأتينا الثواب والمطر نعم؟
كيف يتفتق العقل وهو في بطر أشم
كيف تزيد أجورنا بالحسد والحقد نعم
سعدنا بلحظة نمو خارج رحم
واكتأبنا بليالي للقيط هرم
صدقوني فأنا كذاب أستغفر الله المعظم
نحن أبناء المغفور له أبناء كرم
غفر الله لي وله ولكم من التهم !
كذب وبهتان من كتب فينا بالقلم !
أننا كبرنا على الحقد و الحسد بنهم !
صحيح تخجل من أدبنا الغنم !
حتى الزهور نحترمها وتحترم !
لا نغدر بعضنا بليل ظلم !
لا نأكل لحوم بعضنا ولنا قيم !
أخوتنا فريدة كفرد في عجم !
حين نقبل بعضنا تجف شفاهنا بالسُّلَم !
ولنا أعمام كبار كالجبال الشَّمم !
نحبهم ويحبوننا و هو الأهم !
وأمام الجماعة كلهم حضروا كالغنم !
وليس خلف الوجه حقد و سقم !
كذب لو حضروا لله و لو قلت لمن عقل و فهم !
أنهم للوجاهة حضروا والنعم !
أين هم قبل الموت واشتعال الفحم؟
حين شكيت لهم وجعنا والسقم
أينهم عنا حين ظهر الألم ؟
أخوتنا متفردة القيم !
كذب ليس فيها سقم !
كاذب أنا لو قلت في ظهورنا طعن سهم !
غلط لو كان وجودنا كوجود العدم !
نعم لنا كبير و لا يحمل العلم
ولا هو من إخوته محترم !
أنا غير صادق فأنا مقر ومتهم !
لم نتفق على الأذى والألم !
قبورنا في صدورنا قمم !
في صدورنا هم زحم !
صوتنا قوي بزخم !
أسرتنا لا تحب كفر النعم !
لا نغدر بعضنا ولا نتهم !
حتى من فليت قملهن وهم صغار أتم
وأصلحت لسانه وأسنانه نعم
تطلب منه أمي أن يأتيني بها لبيتي قدم
يرد أذهب لإسرائيل وبيتي لا نعم
ولا ندعوا لبعضنا في الملتزم !
و تدعوا الله ليهدينا للحرم !
الحسد والحقد عدونا المحتدم !
لا تتورم بها صدورنا و تَبْترِم !
أسرتنا كبيرة و بالمحبة يصغر الورَم !
كيف يربون معلمات قيم
في أبنائهن وهن يكرهن بزخم
زوجتي وأولا ي وهم لهم عمم
هيا أحفادي هذا درس سقم
من صفر ونحن نكتوي بنار العدم
لا تكونوا مثلنا نحن أحفاد القمم
أستغفر الله ما أكذبني نعم
********************
أخوكم الكبير الحقير[/align]