الأستــاذ / الأبراهيــمي
أراك شطــحـت...
لا أقول قليلاً .. بل كثيراً يا أبن أبيك
( أنـا المرأة ) المكرمة في بيتي , تحت عصمــة من ولاه الله أمري , يتغشاني الرغــد من كل جـانب ..
و حينمـا أقول الرغد , لأن هناك من راعى به المولى "خصوصيتي " و "ضعفي " فولاه أمري ...
فمن ولاك الكلام نيـابة عني .... أنت و أبن زلفـة ...؟
عجبي لكم !!! تريدون أقحـامنا غصبـا ..!! تهتفون و تنادون و لم ترعون ضعفنـا ...تقولون ما ليس لكم به علم .
هناك الأرامل و المطلقـات و ذوات الحـاجة .. و العـوانس..يحتجن من الرعـاية .. المـادية و الأجتمـاعية الحقة
و لكــن تديرون لهن ظهوركم .. فقط تقولون بجهل وتنـادون مناداة عقيمـة
بهـا من الخير القليل... و الشـر الكثــير ...
إذكنت تتعلل بدواعي هشة , مثل النزهات وغيرها و تراها منفعة للمرأة حينما تقود ...
الم يكن في الخمر و الميسر منافع لنـاس..؟ ثم يأتي التبيان الإلهي ليقول
((قل فيهما إثم كبير و منافع للناس و إثمها أكبر من نفعهما ))
هذا ما بينوه لنا علمـائنا الأجلاء عن أثمها الكبير الذي يفوق نفعها .. وليس أمامك أبن زلفـة
الذي لا هم له إلا النعق خلف ستار الإسلام ..
يقول الفـاروق رضي الله عنه
(( لا يخلون رجلٍ بمغزية فأن النسـاء لحمٍ على و ضم ))
رحمك الله ياأبن خطــاب .. من مغزيات زمنك ..؟؟ أنهن إمرأة أبو بكر.. و عثمان ...و عـلي ..
و لـ حصـافتك يا بشير الجنــة أدركت ضعفنـا ...و نهيتهم عن مخـالطتنا
ثم تـأتي محـرضـاً لـ تقـول :
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
من دائرة يازوجي كل مرة توعدني بكرا بكرا لأخرج أ تنفس إلى دائرة اليوم وليس بكرا لأن بكر زوجها لن يأتي وإن جاء سيأتي معه بالإبتزاز النفسيي والجسدي....... |
|
 |
|
 |
|
بأس التحريض يا الأبراهــيمي ...
ومن لكــم حينما تكفر بكم نسـائكم ...؟؟؟؟
حينما يولولن عند أي طلب , و حينما يرفضن أي طـلب منكم , و حينما يتعللن با لأعذار عند مهمة أي
تطـالبونهن بالقيــام بهـا , و حينما ينكرن و يكفرن بفضلكم عليهن .. قلي من لكم ...؟؟
و لكن نسيتوا حقوقكم.. و لهثتوا خلف القشور من حقوق المرأة ...
هل تعلم يا أخـــي ..
(( ينتـابني شعور دائمــاً أنه أنت و أمـامك و مِن مَن صفق له ..أنكم تريدون أقتحام بيوتنا
و جزنا جزاً من شعورنا , و سحبنا على و جوهنا , إلى حيث مـا يرضيكم , و تطرب لها نفوسكم ))
و أخيراً
عسـى أن يهدينا الله و أيــاك إلى جادة الطريق .
.