يبدو انه قد طفح كيلة من تصرفات الرعاع من متسلقي ومتملقي
الاضواء والشهرة على حساب الكيان الهلالي والغراء جريدة السعودية الاولى الجزيرة وكعادتة
قال لهم لا لا لا كفي لقد طفح الكيل سودالله وجهك يا اسود الوجة والقلب معاً يامن تدعي الفهم فى الرياضة
وانت ابعد الناس عنها الا يكفي انك تكتب فى تلك الوليدة البليدة التي تم ايقافها بعد صدورها بايم قليله
بسبب تعديها على اموار من العيب التطرق لها وصور النساء الكاسيات تشكل اكثر من 50% من اخبارها
اشتم الهلال.. هاجم (الجزيرة )..
تجد نفسك في (الإخبارية)
قبل أكثر من عام كنت في مدينة مراكش المغربية لحضور المؤتمر الدولي للصحافة الرياضية.. وقتها جاءنا صحفي عربي كبير، وقد كنا في بهو فندق المنصور الذهبي مع مجموعة من الصحافيين العرب، منهم محمد جميل الفائز برئاسة الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، فقال والدهشة تعلو محياه: ليتكم شاهدتم ما عرضته الإخبارية السعودية قبل قليل، فسأله الصحافي الكويتي الكبير عدنان السيد ماذا حدث؟ فردَّ: لقاء طويل عريض مع صحافي غير معروف يشتم الهلال ويقلل من إنجازاته ونجومه ومكانته فلم أكترث، وهنا سألني ما بالك لم تستغرب؟ فقلت له الكلام لن يفيد غير الهلال ولن يضر الهلال.. هكذا تعوَّدنا وتأقلمنا مع هذه الممارسات، وحين أُعيد بث اللقاء في اليوم التالي شاهدت ما لم أشاهده في حياتي من خروج غير مبرر عن المألوف وللأسف أن المتحدث كان صحافياً يُرتجى منه خيرٌ، لكنه سقط منذ ذلك اللقاء، فالهواء يكشف الأشياء على حقيقتها.. منذ ذلك الوقت والإخبارية تعيد نفس الممارسات بحق الهلال، الذي له رجاله العارفون بما يحدث، لكن ما أنا بصدده أن تكتيك الإخبارية تغيَّر فاتجه صوب (الجزيرة) المنبر الإعلامي الرائد، وقد تحدثت غير مرة مع مدير القناة الزميل محمد التونسي عن هذه الممارسات وهذه التجاوزات بحق (الجزيرة)، وبالمناسبة هو أحد - وأقصد التونسي - خريجي مدرسة (الجزيرة)، لكن أبا عبد الإله يَعد في كل مرة بتدارك الأخطاء والتجاوزات ولا يفعل، وربما لعدم اهتمامه بالشأن الرياضي دور في ذلك.
تخيَّلوا في أحد اللقاءات مع أحد الإداريين تلقيت مكالمة قبل بداية اللقاء وقيل لي (وأقسم بالله على ذلك) إن هنالك مداخلة سيقول صاحبها عن (الجزيرة)، وقال لي نفس العبارات التي قالها المتداخل ونريد مداخلتك، فاعتذرت وكنت أعتقد أن ما قِيل لي كان مداعبة لا أكثر، لكن المفاجأة أن ما ذُكر لي حدث بالتفصيل.
تخيَّلوا أن كل اللقاءات يزج من خلالها باسم (الجزيرة) وتُقحم حتى في مواضيع ليس لها أي مبرر..
تخيَّلوا أن من يتعرَّض ل (لجزيرة) تتم استضافته في اليوم التالي في رياضة الإخبارية حتى لو كان هامشياً، مما أتاح للمتسلِّقين ظهوراً غير مبرر.
نحن لا يضيرنا ولن يضيرنا عبارات ساقطة يتحدث بها الرعاع، لكننا نقولها صادقين: يزعجنا أن يحدث ذلك من قناة ما زلنا ننتظر منها الكثير والكثير لا سيما وهي تحمل اسماً نتمنى أن يُترجم إلى فعل.. لكنه ووفق ما يحدث حالياً فالفعل بعيد جداً عن الاسم..
تخيَّلوا يوم أمس الأول كانت القناة الرياضية تعرض برنامجاً عن فوز الهلال بكأس سمو ولي العهد والإخبارية تعرض برنامجاً مضاداً للتقليل من هذا الانتصار، لكنها في نفس الوقت لا تغفل إتاحة الفرصة للرعاع للنيْل من (الجزيرة) بأساليب فجَّة.. يوم أمس الأول ويا سبحان الله الذي يكشف المؤامرات في مهدها كنت أشاهد القناة الرياضية وإذا بزميلي يتصل بي ليسألني عن ما يحدث في الإخبارية من ممارسات فجَّة بحق (الجزيرة) وكُتَّابها ونهجها.. قلت له قبل أن تبدأ الممارسة الأسبوعية وأحياناً وعلى طريقة العلاج مرتين في الأسبوع اتصلوا بي من الإخبارية طالبين مني مداخلة لما سيحدث من قدح في (الجزيرة) فبلَّغت المتصل وطلبت منه توصيل بلاغي لمسؤوليه أن لا يتصلوا بي مطلقاً لأن أهدافهم وتوجهاتهم باتت مكشوفة لي ولغيري، وللأسف أن هذه الممارسات تحدث من الصغار والعابرين وغير المؤثرين في الإعلام الرياضي، وبالتالي فهم لن يخسروا شيئاً لأنهم ليسوا شيئاً في الأساس، لكن الخاسر الأكبر هي القناة التي نتمنى ونرجو أن ترتقي بطرحها وأسلوبها وممارساتها (رياضياً) إلى مستوى جاراتها (الأولى) و(الرياضية) فما يحدث عبث ولا يليق باسم وتاريخ ومهنية مديرها الذي أتمنى منه أن يمنحنا من وقته ليستمع لآراء المخلصين له وللوطن أو ليشاهد إحدى الحلقات الأخيرة ليحكم بنفسه على مستوى الضيوف وحديثهم ومنطقهم وتاريخهم ليعرف أي مستوى وصل إليه حال رياضة الإخبارية.. أما نحن في (الجزيرة) فنعي ونعرف وندرك أن للنجاح ضريبة قد تصل لأن يُتاح لبعض المتسلِّقين النيْل منا وبأساليب بعيدة عن المهنية وعن الذوق وتسيء أولاً وأخيراً لمن يتيح لهؤلاء ظهوراً مبرمجاً وفق مخطط بليد يبدأ وينتهي في الإخبارية!!
التوقيع
غيرنا التوقيع علشان يخف الضغط عند بعض النااااااااااس
العرض العادي
