ماجد ناصر علي البارقي صاحب مؤسسة الثمرات المباركة - مجموعة بحر العرب سابقا

[حنيش الملز]

ماجد ناصر علي البارقي صاحب مؤسسة الثمرات المباركة - مجموعة بحر العرب سابقا
أكدوا أن المبالغ التي وصلته من المساهمين 510 ملايين
أكثر من 50 مستثمراً يتجمعون أمام منزل مشغل الأموال البارقي (حي الرصاص مقر منزل البارقي ) ويطالبون باسترداد حقوقهم






خميس مشيط : سعيد آل هطلاء، خالد آل مريح

20 مارس 2006

تجمع مساء أمس أكثر من 50 مساهما أمام مبنى المستثمر ماجد ناصر علي البارقي صاحب مؤسسة الثمرات المباركة - مجموعة بحر العرب سابقا - من أجل مطالبته بإعادة رؤوس أموالهم التي ساهموا بها في مؤسسته عن طريق عدد من الوسطاء. وقد تحدث لـ"الوطن" عدد من المساهمين المجتمعين أمام منزل والده بحي الرصراص بخميس مشيط حيث ذكر المساهم عوضة الشهراني أنه قد أودع أمواله لدى البارقي منذ عام وكان يعطي أرباحا ما بين 10-13% شهريا إلا أنه ومنذ شهر ذي القعدة توقف عن صرف الأرباح للمساهمين وتمت مطالبته بإعادة رؤوس الأموال إلا أنه كان يعطي وعوداً وهمية طوال 4 أشهر، فيما يشير المساهم حسن الشهري إلى أن البارقي قد اجتمع مع كبار المساهمين في جدة 4/1/1427هـ في استراحة أبها بحي الأمير فواز واتفق معهم على إعادة نصف رأس المال مع أرباح الأشهر السابقة في تاريخ 25/1/1427هـ والنصف الآخر سوف يتم صرفه لهم مع باقي الأرباح في تاريخ 25/2/1427هـ وحرر لهم شيكات بذلك بحضور محام معتمد وبعد التوجه بشيكات لصرفها وجد أنها شيكات بدون رصيد فيما أكد المساهم فالح الشهراني أن ما قام به البارقي مع كبار المساهمين الوسطاء ما هو إلا تهرب وذلك من أجل استغلال المبالغ الموجودة لديه والتي تقدر بحوالي 510 ملايين ريال للمتاجرة بها خارج السعودية، ويشير الشهراني إلى أن مصادره تؤكد خروج البارقي إلى خارج المملكة منذ 14/1/1427هـ وتشير المعلومات "طبقاً لروايته" إلى أنه عاد إلى المملكة عبر منفذ الطوال بتاريخ 16/2/1427هـ ولم يستقر وجوده سوى يوم واحد فقط بالداخل حيث خرج مرة أخرى إلى خارج المملكة عبر منفذ سلوى بتاريخ 17/2/1427هـ. وطالب كل من محمد الشهري ومحمد الغامدي وسعيد القحطاني وعلي العمري وحسن الشهري وعوضة الشهراني الجهات المختصة والرسمية بإحضار المستثمر والتحقيق معه وإعادة أموالهم مشيرين إلى أنه قد اتصل بأحد المساهمين أثناء تجمعهم مساء أمس أمام منزل والده لإبلاغهم بأن ما قاموا به سوف يؤدي إلى تأخير استلام حقوقهم وأضافوا أنه أكد لهم خلال الاتصال بأنه قد أودع 25% من رأس المال في حساب الوسطاء لتوزيعها على المساهمين من قبلهم وسوف يتم صرف 75% لاحقا مؤكدين أن وعوده ليس لها أي أساس من الصحة والمصداقية.