عندما تشعر بوجود شخص بقربك يشاركك افراحك واحزانك ويتعاطف معك
بكل حالاتك وتجده امامك وخلفك ومن جانبك يده بيدك وقلبه على قلبك
تشعر بطعم الحياة واهمية وجودك وان هناك من يبحث عنك ويحرص على رضاك دائما
ولكن ... عندما تجد شخص يحتاج اليك وتشعر بحاجته وتقف الى جانبه وتصدق نبراته قبل كلماته .. تساعده على تخطي صعوبات الحياة وتغرس في داخله الهمة لتقدم الى الامام وتبذل ما في وسعك لرضاه وسعادته لانك شعرت بحاجته اليك وهذه نعمة مابعدها نعمه لان سعادة المرء بأن يغرس السعادة في نفوس الاخرين بوجه عام والمقربين اليه بوجه خاص وان يرى الابتسامه في وجه من يحب ويكون هو السبب في ظهور هذه الابتسامه ..
وفجأة تتحول هذه النعمه الى نقمة عليك وتشعر ان وجوده هذا الشخص ووقوفك الى جانبه ضرر على نفسك وان استمرار ارتباطك به سوف تخسر اشياء كثيره مهمة بحياتك ....
[blink]يترى ما العمل ؟؟؟ [/blink]
مقهوره من الدنيا تعبت وانا اجاريها
تعبت من كثر زلاتها ضامتني واعديها
بكل احباب وبكل اصحاب وبكل احساس الاقيها
غدر واحزان ومخادع ما ادري وين تاليها
من الطبعي انك ساتحتار وتتردد كثيرا بتخاذ القرار
ولكن عندما تكتشف انه شخص لا يستاهل ما تبذله لاجله ولا يقدر ما انت فيه من صراع داخلك بين القلب والعقل ؟؟؟
تشعر بالغبينه وان وجودك كغيرك لا يميزه شيء .....
(قدمت ما استطعت لها بذلت ما بوسعي لاسعادها كنت سعيده جدا لسعادتها دفعت بها الى الامام حاولت جاهده ان انتشلها من ما كانت فيه من وهم وضياع وجهل قربتها من الطباقات الراقيه لترتقي ذاتيا وانفسيا استطعت ان ادعمها لكي تطور نفسها علميا وثقافيا , كنت ابكي لبكاها عندما تشكي من زوجها الظالم او من اباها الجاهل .. ولكن للاسف انتهت بطعنه بالظهر ما زال ينزف منها جراحي وما زالت عيني لا تغفوا الا وتستعرض امامها شريط ذكريات مليئة بالخيانة والغدر واشعر بالالم القاهر ...
واخيرا اعتزمت وقررت ان تنتهي تلك المهزله وان اضع امامي جراحي كا حاجز بيني وبينها ..
وبعدها قلت لها .....
[blink]الصداقة شي جميل ... اللي مثلك يجهله
ويجهل انه بالاخير شي أكيد بيخسره
فيها سهل ومستحيل والاساس بالتضحيه
والمصالح ما تصير مهما تبني تهدمه
بالصداقه شي جميل ما تعرفين اثمنه
اللي مثلك مستحيل ما يصير من اهله
ياخساره ياخساره ياخساره مذهله
شي صعب اللي كسرتيه
ما استطيع اني اجبره
بسلامه يارفيقه او يامن كنتي صديقه
وطمأني شي صار مستحيل اني انقله ...[/blink]مع الف الف سلامه