تصاب المعدة بأمراض جرثومية عديدة قد تكون غير عرضية مطلقاً ، أما لدى المرضى العرضيين فيصعب القول إن هناك أعراضاً سريرية خاصة بالجرثومة. ويؤكد الأطباء أن أي عرض في أعلى البطن (أي فوق منطقة المعدة) قد يكون مسبباً من الجرثومة، فالجرثومة تسبب التهاب معدة والالتهاب يقود إلى ارتشاح للخلايا الالتهابية وأذية الغشاء المخاطي. وهذه الالتهابات يمكن أن تسبب الكثير من الأعراض منها،حرقة أسفل المريء بسبب وصول الحمض إلى المريء، و هذا ممكن أن يكون له علاقة بالجرثومة حيث يزيد إفراز الحمض لدى بعض المصابين بها، كما أن الجرثومة تؤدي إلى إبطاء إفراغ المعدة من الحمض والمحتويات مما يؤدي إلى التجشؤ والحرقة أسفل المريء، وكذلك فإن وجود الجرثومة يجعل المريض أكثر ميلاً للقيئ ، مع زيادة في إنتاج المعدة لغاز CO2 مسبباً النفخة، وهناك الغثيان الذي يعتبر عرضاً مهماً لإلتهاب الغشاء المعدي المرتبط بوجود الجرثومة، والشبع الباكر (نتيجة الانتفاخ وبطء الإفراغ) بوجود الجرثومة، وعرض آخر وهو الإقياء بسبب التهاب غشاء المعدة بالجرثومة (نظراً لحساسية غشائها المخاطي)، وانخفاض مستوى الحديد بالدم (بسبب النزيف المستمر الخفيف بالمعدة) عند وجود الجرثومة وإحداثها للقرحة، و بعض مشاكل صمامات القلب وأكدت بعض الدراسات بالفعل أن مشاكل القلب قد تسبب الجرثومة المعدية، وكذلك ربطت بعض الدراسات بعض حالات الهمود بوجود الجرثومة أيضاً .
[align=center]
[/align]
العرض العادي
