[align=center][frame="7 80"][grade="00008B 0000FF 4169E1 0000FF 00008B"]إن دماؤكم وأموالكم حرام عليكم . كحرمة يومكم هذا . في شهركم هذا . في بلدكم هذا . ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع . ودماء الجاهلية موضوعة . وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث . كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل . وربا الجاهلية موضوع . وأول ربا أضع ربانا . ربا عباس بن عبدالمطلب . فإنه موضوع كله . فاتقوا الله في النساء . فإنكم أخذتموهن بأمان الله . واستحللتم فروجهن بكلمة الله . ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه . فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح . ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالممعروف . وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به . كتاب الله . وأنتم تسألون عني . فما أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت . فقال بإصبعه السبابة ، يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس اللهم ! اشهد اللهم ! اشهد ثلاث مرات [/grade][/frame]
بتلك الكلمات خاطب النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الخُطبة الجامعة الالوف التي احاطت به
ورسم معالم الحق للأمة الاسلامية واللأجيال القادمة
وقد أكدت هذة الخطبةُ على حرمة الدماء والأموال
حيثُ جعل حرمتها كحرمة الشهر واليوم والبلد الحرام مجتمعة.
وابطل أفعال الجاهلية المخالفة للاسلام.
وقد اكد حرمة الربا.
واوصى النبيُ صلى الله عليه وسلم بالنساء خيراً , واكد على حقوقهن وكرامتهن.
وقد اكد للناس ان الكتاب والسنة هما مرجعُ الامة في كُل المشكلات التي تعترضُ طريقهم ولن يضل من تمسك بهما.
وقد حض الناس على السمع والطاعة للحاكم الذي يُقيم شريعة الله
فان حاد عنها فلا سمع ولا طاعة.
نشهد يا رسول الله انك قد بلغت ونصحت وكنت خير رسول فجزاك الله عن الامة كل خير
اللهم اعزانا بعز دولة الاسلام . واعز الاسلام فينا اللهم
امين والحمد لله رب العالمين[/align]