الإسلام اليوم/وكالات
13/11/1426 11:14 م
15/12/2005
رجح البروفيسور الفرنسي برنار دوبريه الأخصائي في المسالك البولية اليوم الخميس أن يكون الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي ادخل إلى مستشفى بباريس في 26 نوفمبر يعاني من سرطان في المعدة.
وأضاف دوبري رئيس قسم أمراض المسالك البولية في مستشفى كوشان بباريس أنه من الصعب تشخيص المرض لأنه إذا بدأ حقا بنزيف في الجهاز الهضمي فمن الأرجح أن يتعلق الأمر بسرطان في المعدة".
وقال دوبريه الذي عالج الرئيس فرنسوا ميتران عندما أصيب بسرطان في البروستاتة "أدرك جيدا الصعوبات التي يواجهها الأطباء" المشرفون على علاج بوتفليقة.
وأوضح أن هناك فرقا بين سرطان "صغير يمكن استئصاله عن طريق الجراحة" وسرطان منتشر.
وفي الحالة الثانية "لا يكفي استئصاله إذا تمكن ذلك بل يجب بعد ذلك إخضاع المريض لعلاج كيميائي مركز"، مؤكدا أن "الأمور تزداد تعقيدا نظرا لان (الرئيس بوتفليقة) يعاني من اضطرابات في الكلى تفرض عليه غسلها على الأرجح أقول على الأرجح...تصوروا أن يجري العلاج الكيميائي بموازاة غسيل الكلى، إنه لأمر صعب للغاية".
وعلى النقيض من ذلك تقول الجزائر إن صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تتحسن بعد نحو ثلاثة أسابيع من دخوله مستشفى فرنسي لإجراء عملية جراحية لعلاج قرحة في المعدة وأنه سيعود إلى البلاد خلال أيام.
ونفى رئيس الوزراء أحمد أويحيى ما وصفه بالشائعات المجنونة التي تروجها بعض المصادر الأجنبية بشأن صحة الرئيس.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن أويحيى يتلقى تقارير يومية من الأطباء المعالجين لبوتفليقة في مستشفى فال دو جراس العسكري بباريس الذي نقل أليه الرئيس الجزائري في 26 نوفمبر تشرين الثاني.
وابلغ أويحيى الوكالة بأن الرئيس بوتفليقة سيغادر المستشفى خلال بضعة أيام. وأضاف أن مرحلة النقاهة تمضي بشكل جيد.
واتهمت صحيفة الوطن اليومية السلطات يوم الخميس بعدم اطلاع الشعب على الوضع بشكل كامل وشكت من إصدار نشرة طبية واحدة فقط بهذا الشأن.
وقالت الصحيفة في موقعها على الإنترنت "قانون الصمت هذا الذي يفرضه قادتنا... يعيد للأذهان سلوك النظم الدكتاتورية والشمولية.
ونقل بوتفليقة الذي إلى مستشفى بالجزائر وهو يعاني من نزيف معدي ومعوي قبل أن ينقل إلى فرنسا.